أولا:
"أرجلكم" معطوفة على "رؤوسكم" وليس "وجوهكم و أيديكم"
ثانيا:-
الباء (ب) في "امسحوا برؤوسكم" للتبعيض ، أي يجب مسح بعض (جزء) من الرأس وليس كله ،
(ولاحظ أن في القرآن مكتوب امسحوا وليس اغسلوا)
وقد ورد عن في كتبكم أنتم السنة بعض الروايات والتي تصرح بالمسح على القدمين (وليس الغسل)
أن النبي صلى الله عليه وآله قام بحيث يراه أصحابه، ثم توضأ فغسل وجهه وذراعيه، ومسح برأسه ورجليه .
المصدر:سنن أبي داود 41:1|160، كنز العمال 476:9|27042، تفسير الطبري 86:6.
ومنها: أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال للناس في الرحبة :
« ألا أدلكم على وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله »؟
قالوا: بلى .
فدعا بقعب فيه ماء، فغسل وجهه وذراعيه، ومسح على رأسه ورجليه، وقال: « هذا وضوء من لم يحدث حدثاً .
المصادر: تفسير الطبري 86:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 28:2، الدر المنثور 262:2.
ومنها: ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من قوله:« ما نزل القرآن إلا بالمسح »
المصدر: الدر المنثور 262:2.
ولقد أجمع أهل البيت ع على مسح قدمين ...
وقد ذكر هذا جمع من المفسرين السنة، نذكر منهم:
(1) تفسير النيسابوري بهامش الطبري 73:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 25:2، نيل الاوطار 193:1،
سنن أبي داود 42:1|164، التفسير الكبير ـ للفخر الرازي ـ 161:11.