أشكر لك اتساع صدرك عسى أن يكون هذا مستمراً حتى لا أرى أمام لقبي كلمة (موقوف) أو أن يتم التصرف في مشاركاتي..
كلا ماطرحته ممتنع عندي لأن أبا لؤلؤة ليس بمسلم وذلك لماروى البخاري والبيهقي وابن أبي شيبة أن عمر -رضي الله عنه- قال يا ابن عباس-رضي الله عنهما- انظر من قتلني قال فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة بن شعبة فقال الصنع قال نعم قال قاتله الله لقد كنت أمرت به معروفاً ثم قال الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل مسلم قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة وكان العباس أكثرهم رقيقاً)
فهو غير مسلم ولم يأذن له بدخول المدينة إلا لأنه صاحب صنعة يصنع الرحى وغيرها..
وكان حريصاً على طرده من المدينة.
ثم كيف يعرف عمر -رضي الله عنه- بوجوده في المسجد من بين أهل المدينة كلهم هل سيفتشهم واحداً واحداً.
كيف كان سيعرف فهو لايعلم الغيب وهو عبد لله تعالى ونحن لانغلو فيه كما تغلون في أئمتكم -رضوان الله عليهم-الذين لوكانوا يعلمون الغيب لم يقتلوا.
------------------------
ملا علي
أنا لا أحيد مثلك عن الإجابة
فيروز الديلمي من الأبناء وهو سيد حر.
أبولؤلؤة: عبدٌ صاحب صنعة من أسرى فارس.
كيف تجمع بينهما.
هل تقول بتماثل النقائض فيكون فيروزكم سيداً وعبداً في نفس الوقت..
أستاذ النجف
هذا جوابي
والتكرار يعلم الشطار..
---------
أنا أخوض غمار الحوار معكم وأنا على يقين أنكم لن تقتنعوا
ولكن الحكم الأول والأخير للقاريء والزائر الكريم ووالله لا أبغي منكم مكسباً ولم أدخل منتداكم إلا للفائدة ولكن هاأنتم ترغمونني على الرد وأنا منغس في أعمالي ومشاغلي الخاصة ولم أنذر نفسي محاوراً ونداً لكم
أتواجد لكم يومياً وعندما لا أتواجد لديكم تقولون:هرب....هرب
هاأنتم الذين تتهربون من الإجابة وختم وإغلاق الموضوع الذي بدأتموه..
فأناعندي أبولؤلؤة المجوسي هو قاتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولم أخذ هذا الحوار دفاعاً له بل سؤالاً وقر في نفسي عن إثبات أن فيروز الديلمي قاتل الأسود العنسي الكذاب هو قاتل عمر -رضي الله عنه- كما تقولون..
والبينة على المدعي..
فأينها..
ولولم تقتنعوا فهذا شأنكم وقولوا ماتقولون فلست إن شاء الله لا بمسؤول ولا بمحاسب عنكم..
وإذا صحت الرواية عندكم فاعملوا بها هذه طريقتكم وهذا مذهبكم..
ولكني لم أرها في هذا الموضع..
فإذا وُجدت..
فلن أرد على قناعتكم..
تخليتم عنها أملم تتخلوا..
كما يقولون بالعامية:
بكيفكم
فنحن نقول هو مجوسي أوأنتم تقولون مسلم...
وهذا الإختلاف ليس في أصولنا وأصولكم..
إنما هو اختلاف في الضبط والتأريخ ولاينبني عليه كبير ثمرة..
-----
ثم لم أجد منكم سوى التكرار والدور والمديح والإطراء لأصحابكم بدعوى أنهم هو المصيبون وأني لم أقدر عليهم..
وانظر ماذا كتبت هنا ولم يجبني أحد منهم..
تفضل:
(بقي أن أسأل أين الروايات التي عندكم في أبي لؤلؤة شجاع الدين كماتسمونه.
وما مآله هل قتل نفسه؟
أم قُتل؟
أم قتله عبيد الله بن عمر كما فعل مع الذين تآمروا معه؟
أم هرب؟
سؤال مهم يطرح نفسه.....
فهل له من مجيب..بدلاً من الدورالذي لايغني ولاينفع..)