وإذا وافق أن شخصاً اسمه فيروز وهو فارسي فهذا يخوّل إلصاقه به.
أو جعله إياه..
أنت ناقضت نفسك عندما رجعت إلى كتب أهل السنة المستقيمة على صفة فيروز الديلمي -رضي الله عنه- قاتل الأسود العنسي وبين فكرك في فيروز أبي لؤلؤة المجوسي..
ففيروز الديلمي أثبتَّ أنه من الأبناء - أي أبناء الفرس المولودين في اليمن وهم أحرار- بينما فيروزكم أطبق أهل السنة على وصفه بالمولى الأجير صاحب الصنعة..فشتان بين أمير وعبد.
وأبولؤلؤة كما قالت المصادر التي أشرت إليها وغيرها غلامٌ للمغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-