[ربيبة الزهـراء]

السلام عليكم
كان هناك يعيش اب وام وابنتهم والابن و الابنة
في منزل .. وهذه العائلة فقيره لا تملك مالااً كثيره والاب يذهب للعمل في الصباح ويأتي في المساء مرهقاً هذا الاب يشتغل تنظيف سيارات في الامكان الاشارات و الاماكن العامة رجل يبلغ من العمر 60 سنـــة .. ذات يوم وقفت الاشاره حمراء وذهب الرجل مسريعاً لينظف تلك السياره الفاخره فذهبة وقفة قدامها و قعد يسمح تلك السياره بالمنشفة و بالماء .. و الرجل ينظر اليه بنظرات استهزاء وهذا الرجل على نياتة يضحك وينظف فنزل اليه ويصرخ في وجهه من اذن لك تمسح سيارتي علماً بأن الشمس قارصة ... وفوق رأسة منشفة .. للحماية من الشمس .. فواصل بالصراخ لماذا تغسل سيارتي هيا هيا اذهب من هنـا والناس ينظرون الى تلك الرجل العجوز وهو ينظر الى الرجل الذي يصرخ عليه فأخرج الرجل 5 دنانير فرمى الفلوس ع الارض وذهب الى سيارته وتلك الرجل العجوز قعد على الرصيف و منهيكاً .. وظل يبكى ..
فأته له شاب في العمر 20 اعطاه بوسة على راسه وقال له هذا لا يعرف الاحترام يالله يا ابوي قوم خلني اوديك بيتكم ترتاح الساعه الان 2 ظهراً و الشمس قد تسقطك ارضاً لم يتكلم الرجل ولا كلمة وتابع حديثة .. الشاب .. فلما قام الشاب و مسك ايده فوجده الرجل العجوز قد سقطه على الارض وهو مبتسم .. فصرخ الشاب ابوي ابوي .. اقعد ارجوك وذهب ليتصل للاسعاف
فأتي الاسعاف مسرعاً فلما ربطوه نظروا الى ابتسامة الرجل ما تفاقه .. فوصل للمستشفى .وظلت 5 دنيار مرميى على الارض. و الشاب ينتظر الخبر من الدكتور فخرج الدكتور ..
الشاب : كتور شنو صار
الدكتور : انت تقرب له
الشاب : لاء ..
الدكتور : تعرف اهله
الشاب : لاء
الدكتور : فلقد توفى العجوز
الشاب : مستحيل مستحيل

وظل الشاب يبكي ويبكي

فلما اخرجوه من الثلاجة الموتى ..
نظر الشاب اليه فوجد ابتسامة الرجل مازالت موجوده
فأبتسمه الشاب ..


والسلام عليكم

عند نقل يرجى ذكر المصدر ..


ربيبة الزهراء