سُعادُ
كلما أذكر أيام الشتات أشكر الله على ماض ٍ وأتي
فلأيام شتاتي فضلها ولهذا الفضل دانت ذكرياتي
علمتني يا سعادي ما الهوى ما وفائي ما صمودي ما ثباتي
جعلتنــي نارها صلبا ً فما كل من العزم أو لا نت قناتي
نمت فوق الجمر حتى خلته قطعا ً من جسدي أو من فتاتي
أو كأني مشـــعل نيرانه بهمـــــــــوم أتقنت كل اللغات ِ
آه كم عانيت لكن هامتي لم تطأطئ من معاناتي فتاتي
وجبيني ظل دوما ً شامخا ً وتحديث وحاكمت قضاتي
ذكرياتي بعــــد لقيانا لها بهجــة ساكنة أعماق ذاتي
فتحدي اليأس عل َّ ماجد والتحدي يا سعادي من صفاتي
بأغاني الحب شكوا عندما ردد العشاق سراً أغنياتي
يا سعادي لست أنس أذاهم نظروا بالشك حتى لصلاتي
قلت: لن يترك قلبي مسجدي ومدى العمر صلاتي وزكاتي
وضعوا أسوارهم ما بيننا لم يعرهم خافق أي التفـــات ِ
وتلاقيـــــــــتنا أخير مثلها دجلة الخير تلاقي بالفرات ِ
يا سعادي آه ما أسعدني بك ِ يا أحلى و أغلى من حياتي
لم يصل يوما ً لهذا حلمي أو مشت للحـــد هذا أمنياتي
سأغني لهـــــوانا دائما ً وستحلـــــو بغنائي أمسياتي
فإذا ضج حســـود ً و أدعى أن حبي غير شرع وعاتي
سأصلي طالبا ً من خالقي أن يكون الحب لي طوق النجاة ِ