بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين، وبعد:
كانت فكرة تراودني منذ فترة أن أجمع ما ورد عن آل البيت عليهم السلام في أمر حق الزوج والزوجة حيث كنت أرى في مجتمعي كثيرا من حالات الطلاق وأكثر مسببابتها الجهل في حق كل واحد من الزوجين، فلذا أردت أن أشرع في ذلك وعلى أخوتي وأخواتي أن يعينونني في هذا الأمر لنفيد ونستفيد من بعضنا البعض من أجل نصرة شيعة محمد وآله التي هي فعلاً نصرة محمد وآله عليهم أفضل الصلاة وأتم السلام.
وسأضع بين الحين والآخر مجموعة من الروايات من مصادر متعددة وبعد إكتمالها يمكن تصنيفها وتقسيمها.
وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لما فيه الخير والصلاح.
في البدء سنجمع ما ورد في حق الزوج على الزوجة
( في حق الزوج على المرأة )
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الاجر ما أعطى أيوب عليه السلام على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم.
وروي عن الباقر عليه السلام قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟
فقال لها: أن تطيعه ولا تعصيه، ولا تتصدق من بيتها بشئ إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه، فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها.
فقالت: يا رسول الله من أعظم الناس حقا على الرجل؟
قال: والده.
قالت: فمن أعظم الناس حقا المرأة؟
قال: زوجها.
وقالت: فما لي عليه من الحق مثل ما له علي؟
قال: لا، ولا من كل مائة واحدة.
فقالت: والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجل أبدا.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أيما امرأة أذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله، فكانت أول من يرد النار.
وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان.
وروي أن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوّج امرأة من رجل فرأت منه بعض ما كرهت فشكت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: لعلك تريدين أن تختلعي فتكوني عند الله أنتن من جيفة حمار.
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس للمرأة مع زوجها أمر في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذير في مالها إلا بإذن زوجها إلا في حج أو زكاة أو بر إلى والديها أو صلة قرابتها.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حق الرجل على المرأة إنارة السراج وإصلاح الطعام وأن تستقبله عند باب بيتها فترحب به وأن تقدم إليه الطشت والمنديل وأن توضئه وأن لا تمنعه نفسها إلا من علة.
وروي عن الصادق عليه السلام قال: إن قوما أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا رأينا أناسا يسجد بعضهم لبعض.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو كنت آمر أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: لو أن امرأة وضعت إحدى ثدييها طبيخة والاخر مشوية ما أدت حق زوجها، ولو أنها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين ألقيت في الدرك الأسفل من النار إلا أن تتوب وترجع.
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم لا تؤدي المرأة حق الله عز وجل حتى تؤدي حق زوجها.
وروي عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل الله . وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذي زوجها وغيرته.
وروي عنه عليه السلام: إن الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل.
وفي حديث آخر قال: جهاد المرأة حسن التبعل.
وروي عن الصادق عليه السلام: أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها.
وروي عنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع.
وروي عنه عليه السلام: أيما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها.
وروي عنه عليه السلام: أيما امرأة وضعت ثوبها في غير منزل زوجها وبغير إذنه لم تزل في لعنة الله إلى أن ترجع إلى بيتها.
وروي عنه عليه السلام قال: أيما امرأة قالت لزوجها: ما رأيت منك خيرا قط فقد حبط عملها.
وفي رواية عن أنس قال: خرج رجل غازيا في سبيل الله وأوصى امرأته أن لا تنزل من فوق بيته إلى حين يقدم وكان والدها في السفل فاشتكى ، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تخبره وتستأمره، فأرسل إليها أن اتقي الله وأطيعي زوجك ( تمام الخبر . ).
وروي عنه عليه السلام قال: إن رجلا من الأنصار على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج في بعض حوائجه وعهد إلى امرأته عهدا أن لا تخرج من بيتها حتى يقدم.
قال: وإن أباها مرض، فبعثت المرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: إن زوجي خرج وعهد إلي أن لا أخرج من بيتي حتى يقدم وإن أبي مرض أفتأمرني أن أعوده؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فمات ، فبعثت إليه فقالت: يا رسول الله إن أبي قد مات فتأمرني أن أحضره ؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تبارك وتعالى قد غفر لك ولابيك بطاعتك لزوجك.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .
المشكلة موجذي الحين الرجال
راح يتقون علينا هههههههههههه
اتمنى ان ينال اعجابكم تحياااتي
ااختكم اميرة العرفان