[ايمان حسيني]

..

أفقــت ْ
..فنظــرتُ حولـي
..ثم ابتسمتُ بسخريةٍعلى حالي
حين التقينا وكُنــتَ كما أنــــــــت
ابتسامتك التي اعشق
لطافتك التي اعتدت
...

كُنــتَ كما أنــــــت
وماحولنــا كما كــان
أهلُ وأحبه..زوايـــا
نوافذ وطرق

...

على عتبـــة الباب ذاته..
الذي كنـــا...
وقفــتُ بالقرب منك
فبدأت الحديث..بوصفك ليلة البارحة الممطره
بغزارتها..كم تكرهُنـــــــي حين تشتاقُ ألي بكل مافيك
فلا تجدني ملك لك..بين يديك

...
كم أنــــت مجنونٌ بشيء تعشقه عشــقاً لا يكفيك العشــقُ لعشقه
بنفس مبسمـــك الذي اهوى
قلتْ
ذاك الشئ هو أنـــتِ حبيبتـي

...

اكتساني صمتي المعتاد
فناجيت نفسي..لابـــد ليوم ان نفقد فيه اشياء
كانت لنا حياتنا التي نحياها

...
تركتُـــكَ وأنا أُقبــــل َ بعيناي رؤياك
ذهبت وخيالي يُشيـــرُ بآخر تلويـــح

بادلتَ التلويح للِقـــائنا القادم
لم تدري بعد بأنه اخر ماكان

في ســـيري كنتُ أضحك بصمت على ما انا عليه
كيـــف برعتُ بِمُقاومـــة وداعك..
هنئـــت ُ نفسي لجدارتها

...
نظـــــــرتُ حولـــي فابتسمتُ بسخريـــة من جديد..
وجدتُ انــي هنـــا..
وكما أنــا
أحلــــمُ بما لا أستطيــــع
نهضــــــتُ

فــ...انتهى

منقول