شيخ اسلامك وسلفك الصالح يقولون بتحريف القران هل يا ترى تاخذ بكلامهم؟
(وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله أفلم ييأس الذين آمنوا وقال انما هى أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وقال انما هى ووصى ربك وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر
وأيضا فإن الكتاب والسنة قد دل على ان الله لا يعذب أحدا إلا بعد إبلاغ الرسالة فمن لم تبلغه جملة لم يعذبه رأسا ومن بلغته جملة دون بعض التفصيل لم يعذبه إلا على إنكار ما قامت عليه الحجة الرسالية
وذلك مثل قوله تعالى لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وقوله يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم أياتى الآية وقوله أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير وقولهم وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم الآية وقوله وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وقوله وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث فى أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وقوله كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شىء وقوله ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى وقوله ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت الينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين ونحو هذا فى القرآن فى مواضع متعددة.)
من كتاب مجموع الفتاوى الجزء 12 صفحة -493-492-494
انت تتبع السلف فهل يعني انك تاخذ بكلامهم انه القران محرف؟
وبالنسبة للاحاديث فهي كثيرة وفي الصحاح
عائشة قالت : " كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرمن ) ثم نسخن ب ( خمس معلومات ) ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن صحيح مسلم ج4ص167 ،
عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : نزلت آيه الرجم ورضاع الكبير عشرا فلقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم تشاغلنا بـموته فدخل داجن فأكلها "
المعجم الأوسط ج8ص12ح7805 ، مسند أبي يعلى ج8ص64ح4588 ، سنن الدارقطني ج4ص179ح22.
عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها * ( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها )