|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.70 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
لحظات كانت من داك الزمان ..بقلمي
بتاريخ : 06-05-2009 الساعة : 04:02 AM
كنت كتبت هده القصة
بمناسبة كانت الأخت نور
منحتني شرف أن أعتلي نجومية
المنتدى لحين
فكانت الفكرة مستوحاة من تلك
بقالب أحداثه خيالية
وهي من داك الحين مرتكنة
في مسودتي
حتى قَرُبَ الحبر أن يجف
من مسودات كتبت عليها
لهدا فكرت اليوم أن أسطر البعض منها
أتمنى أن ينال إعجابكم
.........و أن أكون موفقة في السرد.....
وأولا وأخيرا
تظل محاولة لاغير
..............
في صبيحة من أيام نهاية الأسبوع
وهو اليوم الدي تجتمع عائلتي
جميعها نحو المائدة الصباحية
تلك المائدة التي يدار فيها
حواراتهم الديموقراطية
ويتبادلون فيها الأسئلة
ويتشاطرون الحديث
حتى يخال لك
أنك في مؤتمر حواري
في قناة من القنوات العربية المملة
لكن ليس بقوة تلك الملل
بل هو ملل ممتع
يدفئ الصالة بالحنين العائلي
ووسط هده اللمة الأسبوعية
قطع أنفاس الحديث
وخرس عنده الإستمرار في الكلام
موسيقى رنة جرس الباب
الدي على أثره أصاب ذهن الكل
جمود لحين يتبين من الطارق ..!!!
عم السكون ...
الجلبة الدي كنت أنشد ه
قبل أن يرن ...
جرس الباب على االمنزل
حتى قطعها جواب الخادمة
حيث قالت:
سيدتي أحد يريد مقابلتك؟!!
حملق الجميع في بعضه البعض
كأنهم يريدون الإستفسار
عن الأمر بسرعة
نعم أدرك كم هم شرهين
عند مائدة الطعام 'طبعا'
لما يكون هدا الأخير
تحتوي مكوناته
''على سباكيتي وصلصة الطماطم''
لكن لم أكن لأدرك
كم أنهم شرهون لمعرفة "حتى"
من الطارق لمجرد
أنه يريد مقابلتي أنا
هنا إرتسمت إبتسامة عريضة
على شفتي بسخرية
وأنا أهم بالنهوض من مجلسي
وأقول في سري
ههه دائما كنت أقول:
ربَّ ذرة نافعة هه
أدرك أنها تتناقض مع الحدت
لكن كان حينها يجاري الحدت
لأفهم لأي المواقف تقال
.توجهت إلى الرواق
وأنا أسرع الخطى
وعيون الفضوليين تتبعني
فأشرت لهم بيدي...
بأن يمكثوا في مكانهم
وألا يلحقوا بي
طبعا الكل إستسلم لأمري
فبمجرد أن تراءى لهم
تقطيب حاجبيً
لِيُدرك منها فوهة الجدية
ترمي برماد جمود
يكنف عينايا للحظات
كأنني بهدا أدخلت الديمقراطية
إلى غرفة النقاهة لحين أرجع:d
أكملت المسير نحو الباب
وأنا أجر في ذهني الكثير من الأسئلة
لكن لمادا أمر الطارق
صار اليوم مهما
الباب دائما يرن جرسه
في اليوم مئات المرات
للغد إن شاء الله أكمل نقل الباقي
قبل أن أغادركم أعزائي
لكم ودي وكل تحياتي
|
|
|
|
|