في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه,
ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين,,
أن في هذا الإبتلاء الخير له في الدنيا والآخرة .
,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ,
ويصطحبه معه في كل مكان,
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره,
قال له الوزير : " لعله خيرا "
فيهدأ الملك, وفي أحدى المرات قطع إصبع الملك
فقال الوزير : " لعله خيرا "
فغضب الملك غضبا شديدا, وقال :
ماالخير في ذلك؟
وأمر بحبس الوزير
فقال الوزير الحكيم : " لعله خيرا "
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد
وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته,
فمر على قوم يعبدون صنم ,
فقبضوا عليه ليقدموه قربانا للصنم,
ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا ان قربانهم إصبعه مقطوع ..
فأنطلق الملك فرحا بعد أن أنقذه الله من الذبح
تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ,
وأول ما أمر به فور وصوله أنه أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن,
واعتذر له عما صنعه معه,
وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه,
وحمد الله تعالى على ذلك
ولكن سأله عندما أمرت بسجنك قلت : " لعله خيرا "
فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير لو لم تسجني لكنت قدمت قرباناً بدلاً منك لأني سليم.. :rolleyes:
فكان في صنع الله خيرا .
,:,:,
مودتي
التعديل الأخير تم بواسطة نسايم ; 12-05-2009 الساعة 07:20 PM.
سبب آخر: تكبير الخط