[د.حجي إبراهيم الزويد]

من الكنوز التي وصلت إلينا عن طريق أهل البيت عليهم السلام, هذا الذكر المختصر , العظيم فضلا, وهو مروي عن الإمام الصادق عليه السلام.

هذا الدعاء مع قصره, فإنه يقيم رابطة قوية بين التوحيد والنبوة و الإمامة.

وهو هذا الدعاء, كما ذكره زينة العلماء الربانيين السيد ابن طاووس في كتابه العظيم ( جمال الأسبوع ) حيث قال رضوان الله عليه : " فيما يقوله إذا طلع فجر يوم الجمعة زيادة على ما قدمناه في فجر غيره من الأيام "


" أصبحت في ذمة الله و ذمة ملائكته و ذمم أنبيائه و رسله عليهم السلام و ذمة محمد صلى الله عليه و آله و ذمم الأوصياء من آل محمد عليهم السلام آمنت بسر آل محمد و علانيتهم و ظاهرهم و باطنهم و أشهد أنهم في علم الله و طاعته كمحمد صلى الله عليه و آله."

وقال السيد بعد الدعاء الاخير رويناه بإسنادنا إلى داود الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال من قاله صباحا ومساء ثلاث مرات آمنه الله مما يخاف.

عند قراءة الدعاء في المساء, يقول الإنسان : " أمسيت في ذمة الله و ذمة ملائكته و ذمم أنبيائه .... " .