رحلوا
قَـُطّعوا اشلاءا
قضوا نحبهم
وبقى حسين
حسير الرأس يستنهض وفاءا ضُرّج
فيبكي وجه الكون
طلبا للاستئذان بالفداء
فهاهو قلبه يحوي العالم
وفي عينيه رأفة علي ..
ينشد عتابا لأحبته
حزنه اه ..وانينه بكاء ..
وذا الافق يستجدي من الحسين قبولا
ليتحرر من اعلى ويتكون نزولا
ويصلي على صدور الفداء
فحروف حسين لحن وعزاءــــ
الاقوموا فحبيبكم فريد بين الاعداء ..
فلتنهضوا .. فماعاد قلبي بدونكم يحتمل عناء
هيا بكم
ايها الصرعى على الرمضاء
قوموا فلتعصروا الموت بكف الاباء
اهات واهات,,,
والصمت يسود الارجاء
وحينها يعود باكيا حبيب الزهراء
وفي القلب اه ترافقها حسرات ...
مالكم الاتسمعون النداء ؟؟
اجيبوا ايها الاولياء
هاقد ذهبتم .. فانتمُ شهداء
وتركتم لقلبي عويلا وحنينا ورجاء ..
فياتي الجواب من نحور الكرماء
فلتطلب الروح فهي فداك
وان اردت القلب فلن يكون ان كان فيه سواك
الا فاسمع حنين الاجساد
تبكيك على التراب ياسر الهوى
فان عاقها خروج الروح منها ولم تفِ
فهذه الدماء تلبي
وستحمل روحك وتذهب هناك ..
بجوار امك النوراء ..