الجبر
وهو مذهب باطل جدا جدا لانه ينفي العقاب والثواب
لانه ان كان العباد مجبولين على اعمالهم
فلا فضل للنبي والولي والمومن على الكافر الفاسق
لانهم لم يفعلوا الاعمال الحسنة من طيب رضاهم بل اجبروا على ذلك
ويمكن ان ياتي الكافر ويحتج على الله يوم القيامة
ويقول لماذا تعاقبني وانت الذي اجبرتني على الكفر والمعاصي
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 1 ص 399 :
قوله تعالى : والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ، والفلك هو السفينة يطلق على الواحد والجمع ، والفلك والفلكة كالتمر والتمرة والمراد بما ينفع الناس المتاع والرزق تنقلها من ساحل إلى ساحل ومن قطر من أقطار الارض إلى قطر آخر . وفي عد الفلك في طي الموجودات والحوادث الطبيعية التي لا دخل لاختيار الانسان فيها كالسماء والارض واختلاف الليل والنهار دلالة على أنها أيضا تنتهي مثلها إلى صنع الله سبحانه في الطبيعة فان نسبة الفعل إلى الانسان بحسب الدقة لا تزيد على نسبة الفعل إلى سبب من الاسباب الطبيعية ، والاختيار الذي يتبجح به الانسان لا يجعله سببا تاما مستقلا غير مفتقر إلى إرادة الله سبحانه ولا يجعله أقل احتياجا إليه تعالى بالنسبة إلى سائر الاسباب الطبيعية ، فلا فرق من حيث الاحتياج إلى إرادة الله سبحانه بين أن يفعل قوة طبيعية في مادة فتوجد بالفعل و الانفعال والتحريك والتركيب والتحليل صورة من الصور كصورة الحجارة مثلا ، وبين أن يفعل الانسان بالتحريك والتقريب والتبعيد في المادة صورة من الصور كصورة السفينة مثلا في أن الجميع تنتهي إلى صنع الله وايجاده لا يستقل شئ مستغنيا عنه تعالى في ذاته وفعله . فالفلك أيضا مثل سائر الموجودات الطبيعية تفتقر إلى الاله في وجودها وتفتقر إلى إلاله في تدبير أمرها من غير فرق ، وقد أشار تعالى إلى هذه الحقيقة بقوله : ( والله خلقكم وما تعملون )
اذا قلنا بان افعال العباد مخلوقة كما تقول الاشاعرة
اذن كل ما يحدث الكون فالله هو الفاعل وليس الانسان الا الة
وهذا يكون من ضمنه الامامة وبيعة ابوبكر
يبطل الامامة لانه تخلف عن وعد الله
هذا اشكالك هل فهمته الان
الجواب عليه
هذا مذهب باطل
لانه ان كان العباد مجبولين على اعمالهم
فلا فضل للنبي والولي والمومن على الكافر الفاسق
لانهم لم يفعلوا الاعمال الحسنة من طيب رضاهم بل اجبروا على ذلك