|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 23344
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصيدة ((زهـراء المصـاب))
بتاريخ : 25-05-2009 الساعة : 04:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّي على محمدٍ وآل ِمحمد وعجّل فرجهم
زهراء المصاب
بالأسى إبكوهُ ودمعاً صبَّ زهراءَ المصاب
ضلعُ مـولاتـي البتـول صدَّ مسـماراً لبـــاب
ماأتى في الدنيا رزءٌ كمـا في خير ِالنسـاء
بأنين ِالحزن ِلطماً إبكـو في الكون إكتئاب
زمرة ٌجـاروا وجــاؤا يـمـكرونَ بدهـــاء
قدموا كي يـقتـلونَ ســنـّوا آثـــارَ الخراب
بابُ بيتٍ هـاجموهـا آلوا في الدنيــا وبـال
دفعوا البابَ قساة ًخلفهـا شــنـّوا الحراب
حملوا الكفرَ شـروراً في صـدور ٍحـاقـدات
قبضة ُالأيدي إنتهازاً تجلبُ النــارَ إحتطاب
رفسوا البـــابَ بحقد ٍظلموا خيرَ العـبــــاد
جرؤا أن يكسـروهـــا مكرُهم زالَ النقـــاب
بـضـعـة ٌمن الرسـول ِمن آذاهــــا فـــآذاه
ربي يرضى لرضاهــا بها تــدعـو فتـُجـاب
قالت للقوم إتركونــا غـادرونـــا وســــلام
واقفٌ بالباب ِقـالَ فــــاطـمٌ فيهــا نـَهـــاب
وإن، الزهرة ُفيها إحرقوهـــا بــالحطام
قسـوة ٌحـقـد ٌخـنـوعٌ ردَّ رجسٌ وأجــاب
أ بـالـنـار ِقـد أتيتَ تحرقُ بـيـتَ الـنـبـي
نعم ,للبيعة ِجئنـــا نحرقُ البيت وبــــاب
قائدٌ للحرب ِكـائد كـادوا بـالخبث ِاللئـام
رأى بـالبـاب ِتـلوذ ُإشتفى بالصدر ِأرَاب
صارَ يضغطها وعصراً يبتغيها الإنتقام
بضـعة ٌمن الرسـول ِبيتها غدا ضِـرَاب
بـيـتٌ أوصى بــه ِاللهُ هــو للناس ِالمنار
يريبني ما رابَ فاطمْ بهـا تدعو فـتـُجاب
بيتُ الله ِلك ِبـيتٌ بضعــة ٌمن الرســول
زمزمٌ بـئرٌ ومـاءٌ لأجلك ِسـاغ َالشــراب
داركِ بنتُ الأميـن ِهـي غـوث ٌ وبيـــان
جـاءَ في الذكر ِالحكيم ِهي للحقِّ صواب
طرقَ المسكينُ باباً يرتجي منها إحتياج
إفطاركم للصوم ِوهباً فضُلكم خيرُ جواب
يـومُ ثــان ٍفـيـتـيـمٌ جـاءَ لــذات ِالسـؤال
خبزكم طــابَ شـعـيـراً جـادهُ أبـو تـراب
ثالثُ أيـام ِالصيــام ِجـاءَ للبـــاب ِأســير
أيّ ُحدبٍ أيّ ُصوب ٍجئتكم خالي الركاب
إنَّ للمـاء ِنصـيباً فِـطرُ أيــــــام ٍثـــلاث
أطعَموا السـائلَ قـربـاً ولكَ ربي القراب
فازَ من لاذ َوفيكم تقضى حاجاتُ العبـاد
وصـفُ بــاب ٍلايصلـهُ لالبيبٌ ذو لبــاب
أهلُ بيتٍ لنا عـزّ ٌيغني عن كـلِّ العشـير
للبتول ِيومُ محشرْ طأطؤا الرأسَ جَنَـاب
كيفَ جـمّعـتَ الكتيـبَ ضدّ حقٍّ وتـقــاة
أهكذا والنبي أوفى للأنــاس ِوالصـحاب
جرئة ٌيا من لطمتَ وجههــا خيرُ الدعــاء
قرطها قـاس ٍكسـرتَ الثريــا في خــراب
كتـّفـوا البعـلَ عليّــاً بـالحبــــال ِغـادرين
بفـنـاء الدار يبـكي الحسـنــان ِللمصـاب
أ لحاقــاً بـــأبـــيــهـم أمْ بقربي يـمكـثـون
بــإزائي حـائـريـنَ حـاقـنــا الشـرّ ُوصاب
أليس بــإبنت ِالنبيِّ كـيـفَ يحكمُ الطـغــاة
لذتُ بـالباب ِوثـارَ الكونُ والبحرُ خِبــاب
أيها الجاني خسئتَ جئتَ أقسـمتَ الوعـيـد
والذي نفسي بـأيده ِهلْ خروجـاً أو لـُهاب
أنت يارافسَ بطني إنـّي لنْ أنسى الجنين
صفعكَ أورمَ عيني خـدي يشـكيكَ العذاب
أنتَ من أسـقط َمُحسنْ سندي فضه تُجار
فضة ُالحُرّة ُعـونــاً لـهـا وقـفـاتٌ عُجــاب
أنتَ من داهى ومادى لكَ مـكرُ السـفهاء
فدكُ الورثُ إلـيـك ِاُتـركِ أرى الخطـــاب
أنتَ مزّقـت كـتـابـــاً ســنـدُ الـحـقِّ وقـيْـد
مزّقَ اللهمَّ بـطنك كـمـا مـزّقـتَ الكـتــاب
يشـهدُ اللهُ وديــنٌ كـــلـّنـــا منــكَ بـُــراء
لقد ألبكـتَ مذاهـبْ غـدا إســلامٌ سَــراب
نـَصَبَتْ لنــا الأعـادي كــلَّ ألوان ِالعـداء
خذلوا الحقَّ وزوراً يحكموا الناس كغـاب
تـَر ِثُ أنـــتَ أبــــاكَ وأبــــي فلا أرثــــه
هل جاءَ هذا في الكتاب يالهول ِالأرتيـاب
قلتَ أهلُ المـلـّتــين ِبينهم لا يَــورِثــــان
ملــة ٌواحده نحنُ أنــــــا و أبـــي القراب
إدَّعُوا إنّ أبـيهـــا لــن يــورّثْ فـالنـبـي
نهبوا منهـا الحقوقَ فدكٌ خيرُ الهضـاب
إنَّ أيـــامَ الســقيفـه تشـتكي من الخنوع
هجّروا فيهـا النبيَّ مـكـروا شـرّاً يُعــاب
بأنـّة ٍأنـّتها روحي لــهــــا أنَّ الأتـقـيــاء
بمسجد ِالـنـبيِّ لبّى الجمعُ بالدمع ِأجــاب
باليمين قـد صفعتَ شـلَّ يمنــاكَ المتيـن
قد ضربتَ وجه َفـاطمْ يـــالأشــدِّ العقـاب
عينيَ اليسرى صفعتَ ألـمٌ فاقَ البكــاء
ليرى المسلمُ حقـّاً أنتَ عنوانُ اليُبــاب
ياأميرَ المؤمنينَ قـد قضـى الدفـنُ بـليـل
يُوضعُ الخـدُّ اليمين ِحينَ يُنثرُ التــراب
فيمينُ الوجه ِطابَ تـرى مـابــالُ اليســار
قـد رأتْ عيناكَ عيني بمــا حـلَّ وأنـــاب
إتخذتُ لهمومي ســـاتـراً أحـنـو عـلـيـكْ
ورأت عيناكَ دفني ومــا أخفاهُ الحجـاب
نحمد ُاللهَ لفضـل ٍنعمــة ُالـديـن ِالحنيفْ
والصلاة ُللنبيِّ وآلـــه ِحـامو الكـتـــاب
قد تلى القرآنَ حيدرْ على قبري بـالدموع
إقرؤا القرآنَ عنــدَ القبــر ِخيرٌ وثــواب
هذا ما نــابَ حياتي والحياة ُلأجــل ِدينْ
كونوا زَينــاً ودعــاة ًصامتيـنَ وحُبـَـاب
طاعة ُالله ِإدخلوها لا في ذلِّ المعصـيـة
هيبــة ٌوالعزّ ُفيهــا هل يوافينــا الرِبـَاب
ما رأتْ عينٌ شجوناً مثلما رأى الرسول
رحمة ُاللهِ أتــتـنــا قـسـوة ًكــانَ الجواب
أنبياءُ الله ِحـبــاً فينــا جـاؤا أهــلُ بـيــتْ
إنظروا آذيــتمونــا قـاســتْ العتـرة ُبــاب
خديجة ٌبنتُ خـويـلد لهــــا أدمـعُ العـيـون
ليَ خمسة ُالسنينَ نورُ أمــي عنـّي غـاب
مصائبٌ صبّت عليَّ يومَ وافـتـهـا الوفاة
ولِـــيَ السبعُ سنينَ أتى الشرّ ُكـالغـُراب
الحويرث بــن نـُقـيـْد ٍطـعـنَ الرمـحَ وفـرّ
فـرَّ بالغدر ِوظنَّ ينجو من حكم ِالمُهـاب
ولـقـد آذانـي ذعـراً عَـدَا لـبـــرِّ الأمـــان
خافَ من سيف ِعليٍّ ذوالفـقـار ِلــهُ هاب
فاطمياتٌ حُملنـــا محملَ الأمن ِوفـــــاء
باغتَ الركبَ طغـاة ٌكالقساة ِعـندَ بــاب
عفواً أعـفـاهُ الرســولُ بـعـدَ فـتـح ِمـكـة َ
إلاّ عنكَ يــا نـُقيْدُ لك بــالقـتــل ِأجـــــاب
فهَوَيتُ الى الأرض ِسادَ وجهي الإصفرار
هذا ما نــابني حيـنَ الشـرّ ُهبَّ كالهبــاب
أيصفرّ ُلك ِوجـهٌ وإبــــنُ عــمـــك ِعـلـيّ
كلّ ُمن نــادى عـلـيـــاً بـعـلي ٍيسـتجــاب
والنساءُ حينَ طلق ٍقــد نـَخـَيـنَ يا عليّ
بالحبال ِكتّفوكَ حـيــنَ مُـحـســن ٍأنـــاب
سيدي المولى عليّ ٌصابرُ الخطبِ شجون
بيضة ُالأسـلام ِيحفظ سـيفهُ خيرُ النِصَاب
خالصُ الشــيـعـة ِديـنـــاً لـعـليٍّ الوفـــاء
كلّ ٌلن ينسى مصابي ضلعُ مسمار ٍوباب
خمسة ُالسـبعينَ يـوماً بعدَ فراق ِالرسول
ألتحقتُ وسـراعــاً بــأبي نـهـج ِالصـواب
لرضاها اللهُ يرضـى والغضب أيـضـاً لها
فاطمٌ بــعـلها حـيدرْ أصـلُ ديـن ٍوشِـعَـاب
أبتا هُم أجهضوني مُحسنــاً رجسٌ أطاح
مـا عـهـدتُ والفـراقُ لكَ أســودُ الـثـيـاب
وبكيتُ الـدمعَ حـزنـاً وجـهشـتُ بـالبكـاء
قدموا حيدرَ قالوا تبكي صُبحاً أوغـُـراب
كلّ ُأشجـان ٍدهتنـــا بـأسىً تبكي الضلوع
ودّوا مِنْ كسر ِضلوعي هتكُ دين ٍوحجاب
يا أبـي جَنـَوا علـيَّ لـكَ حــالُ الـحـسـنيـن
للحسـن ِقبّـلتَ فـمـاً تـَخبرُ بمـــا يُصــاب
قد سَــقـَوا إبنيََ سَـمّ ٌمـزّقَ أحشـاءَ الفؤاد
حســنٌ قـرّة ُعـيـني الكـبـدُ مـنـــــهُ فـذاب
جعدة ٌكالرجس ِجـئتِ غدركِ المكرُ جفـاء
ما معاويـة ُإلاّ أوعـــــزَ الحـقـــدَ وجـــاب
أعجزُ الناس ِفعـرقـــاً دسّــــهُ الى يـزيـد
لأبي سـفيــانَ هـنـدٌ كبــــداً صَـكّـت بنـاب
لنا كنـّت آلُ أمـيـه كـــلَّ ألــوان ِالعـــذاب
ولدي الجودُ كـريمٌ أزهــرٌ غدا إغتـــراب
ولدي الســبط ُالزكيّ ُســـيـدٌ نـــورُ الآله
بعد عزل ٍثـمّ سـمٍّ رشـقوا النبلَ صِـحَـاب
والذبيحُ يـاحسـينٌ حـلَّ بـــالـكـون ِعزاء
موضـعُ التقبيل ِمـنـكَ نـحرهُ دمّ ٌخضـاب
أبتاهُ السجدُ منكَ طـالَ في حُبِّ الحسـين
ذبحوا منكَ الحبيبََ سـيـدٌ سـادَ الشـبـاب
ضجّت الأملاكُ عـولاً وفــؤادي بالبــكـاء
كلـّنا نبكي حسـيناً هــو عنـوانُ المـصاب
ذبحوا منـــهُ الرضــيعَ ســتة ٌمن الشـهور
كافلُ زينبَ إبـــني تشـكي كفـّيـكَ الصعـاب
حرقوا خـيمـاتَ ولــــدي مـا لأيـتــام ٍمــلاذ
تنظرُ الرمضاءَ عيني أبكي دمعي بإنصباب
رأسـكَ فـــوقَ القـنـــا ظـامئُ الصــدر ِعلا
فبكيتُ ولطـمتُ هــالَ روحـي الأضـطـراب
زينبُ الأسـر ِبـغـربٍ لـهــــا أيـتـامٌ نيــاح
ابنكَ العليـلُ أدمى قيــدُهـم غـلظ ُالرقــاب
مارأى الكونُ شجوناً أشجى من شجن ِالحسين
نوركَ الظامي الهي ريـــحَُ تَصريف ِالسِحـــاب
إنـّي فاطمة ُبـنـتُ المصطفى إنـّي الـبـتـول
إنـّي كاظمة ُغيظ ٍصابـوا أضلاعي بـبــاب
تـَنبشُ القبرَ وتبغي على جثمــاني الصـلاة
سـولـّت نفسـكَ أمراً إنـتَ هـدّمـتَ القبـــاب
لأسقينَّ الأرضَ دمَّ النــابش ِمـنـكـم لـقـبـر
قالهــا فيكم عليّ ٌلـيـت قطـّعهـــا الركــاب
كلّ ُمن سـاءَ الينـــا ظـلمــة ُالـقـبر ِفمــات
عاشَ من وَالـَى وفينا يبكي دمعاً للمصـاب
الينــا يفـيئُ الغــالي يـلحـقُ التـــالي بنـــا
نحنُ أسـاسُ الـديــن ذكرنــا حـقّ ُالثـواب
الحاج ناده علي
كـل قـطـرة مـاي ابـدنـيانــه * تـذكر عـطشك يـا حسـين
الفرات آنه العطش ايشدني * من اذكرعطشك يا حسين
جودي مـو اكثر من جـودك * سـرّي مـن سـرّ وجــودك
الحاج ناده علي
|
|
|
|
|