[مرتضى العاملي]

وإنّـهمُ الـسفينةُ فـيها ننجو
إذا عصَفَ الغِوى وفشا الضلالُ

كتبت لتفجيرات التكفيريين الكفرةالاخيرة في حسينية ال البيت والكاظمية في العراق

يـكـفّـرنـي iiالــحـقـودُ

يـكفّرني الـحقودُ، يقول ..عني
بـأنّي مـشركٌ، ودمي حلالُ ..!
**
يـشوّهُ مـذهبي ويـقول ..عنه
أبـاطيلاً تـزول لها الجبالُ ..!
***
بـدون تـعقّلٍ يـهذي بـأنّي
لـديّ يُـخطّأ الـوحيُ الكمالُ
**
بـأنْ تـاه الأمـينُ فجاءَ طهَ
وأغفلَ حيدراً وجرى اختلالُ !
**
ألا حـاشـا وكـلاّ ثـمّ كـلاّ
أيُـعقلُ أنّ هـذا قـد يُقالُ ؟!
**
فـنحن نـحبّ مـولانا ..عـليّاً
بـما لـه مـع محمّده ..اتصالُ
**
نـحـبُّ الآلَ أنـهـمُ لـطـه
فـروعٌ، والـفروع لها ..المِثالُ
**
فـهم بـعدَ الرسولِ وُلاةُ ..أمرٍ
بـهم مـنه الـسجايا ..والخِلالُ
**
وإنّـهمُ الـسفينةُ فـيها ..ننجو
إذا عصَفَ الغِوى وفشا الضلالُ
**
و مَن نبذَ السفينةَ سوف يردى
وإنّ مـصـيرَه لـهُوَ ..الـوبالُ
**
سـيلقى مثل ما لاقى ابنُ نوحٍ
ولـن تنجيه في اللججِ الجبالُ

* * * ****
هـمُ آلُ الـرسولِ وليسوا..آلاً
لـبعضِ الـرومِ أو للزنجِ آلُ
**
هـمُ الـخلفاءُ بعده دون ريبٍ
يـقولُ الـعقلُ والعقلاءُ قالوا
**
يـقولُ الـشرعُ نـقلاً بعد نقلٍ
ولـيس بقولةِ الشرعِ ارتجالُ
**
ولـكنْ كـانَ مَن يصبو لجاهٍ
يـريدُ زعـامةً فـيها اختيالُ
**
يـعوّضُ نقصَه، إذْ ليس مجدٌ
لـه فـي الـجاهلية أو جلالُ
**
رآهـا فـرصةً فـانقضّ فوراً
فـخينَ العهدُ وانقلبَ الرجالُ !
**
و مـازالَ (الغديرُ) حديثَ عهدٍ
ولكنْ همْ عن الميثاقِ زالوا !
**
بـيوم الـخُمِّ بويعَ ذو المعالي
عـليٌّ ثـمّ عنه القومُ مالوا..!
**
إلـى الشيطانِ مالوا عن عليٍّ
لأنّ قـلـوبَهم فـيها ..اعـتلالُ
**
حـقوقٌ إنْ بـخسناها سنردى
ويـغدو فـي الجحيمِ لنا ..المآلُ

* * * * **
يـكفّرني الـحقودُ يقول عنّي
بـأنّي مـشركٌ ودمـي حلالُ
**
لأنّــي أحـتـفي بـقبور آلٍ
هـي الـجنّاتُ حلّ بها الجَلالُ
**
أشـدُّ لـها الـرحالَ لأنّ ربّي
يـرغّبُ أنْ تُـشدَّ لها الرحالُ
**
لأنّ الآلَ هـم وُجـهاءُ ديـنٍ
وهـمْ وجهُ الهدى، وبهم يُنالُ
**
لأنّـهمُ الـوسيلةُ قـد دعـانا
إلـيها اللهُ إنْ حـانَ الـسؤالُ
**
و نـدعو اللهَ عـندهمُ لِتُقضى
حـوائجُ والـهمومُ بهم تُزالُ

* * * * *****
أنا الإسلامُ ديني، ليس عندي
سـوى الإسـلامِ همٌّ ..وانشغالُ
**
فـتأتي أنـتَ يا نسلَ الأفاعي
بـوجهٍ فـيه قـدْ نُقِعَ ..الخَبالُ
**
بـعينٍ لا تـرى، وفمٍ مريضٍ
ورأسٍ فـي الـحمارِ له مِثالُ
**
تـكفّرني، وتـنفي الدينَ عنّي
وتـملأُ أضـلعي منكَ النّصالُ
**
سـيحشرُكَ الإلـهُ بـذاتِ يومٍ
وحـيداً، ثـمّ يصعقُكَ السؤالُ
**
تـراني عـند ربّـي في نعيمٍ
وأنـتَ الـنارُ حولكَ والحِبالُ
**
تـذّكرْ يـومها كم رُمتَ ظلمي
ونـحوي صُـوّبتْ منك النبالُ
**

* * * * ******
صـهـاينةً تـركتم، لا كـلامٌ
بـدا مـنكم عـليهم أو قـتالُ
**
و لـم يكُ إلاّ في طعني اهتمامٌ
ولـم يكُ إلاّ في قتلي احتفالُ !

ألا فـلتحتفلْ يـا شـبهَ iiكلبٍ
و لـلكلبِ الـعقورِ بك اختجالُ

* * * *******
تـؤمُّ الـناس، لو عرفوك حقّاً
لـورّمَ ظـهرَكَ النجِسَ النعالُ
**
لـصلّوا في البيوتِ على صلاةٍ
وراءك لـيس يـعقِلُها عِـقالُ
**
ألا فـاحملْ عـلَيَّ بـكل وقتٍ
فـمثْلُ أئـمتي عندي احتمالُ
**
وعـندي مـثل أنـهارٍ يـقينٌ
عـلى ربّـي الحسابُ والاتكالُ
**
فـما تـسطيعُ زعزعتي بنبحٍ
وأهـلُ الـحقِّ أبـداً لم يبالوا

* * * * *******
نـجُستَ خليقةً ونجُستَ خَلْقاً
تـوجّبَ عـند لامسِكَ اغتسالُ
**
ومـعذرةً لـكلبٍ صـرتَ..مِثْلاً
لــهُ إنْ راعَـه ذاك ...الـمِثالُ
**
سـألعنُ أحرفي إنْ كان حرفٌ
بـهجوِكَ لـم يَبِنْ منه ..انهمالُ
**
وألـعنُ أسطري إنْ ظلَّ سطْرٌ
عـلى غير الهجاء به اشتمالُ
**
هـجوتُكَ واصـفاً نجِساً قبيحاً
تـقـبّحهُ الـملافظُ ..والـفِعالُ
**
فـقوْلُكَ أسـوَدٌ مِن قبلِ وجْهٍ
وفِـعلُكَ أسـوَدٌ، وكـذا المآلُ
**
سـيأتي اليومُ تُلقى في رِمالٍ
وإنْ قـدرتْ ستلفظُكَ الرِمالُ !
**
وتـعرفُ عـندها كم أنتَ شرٌّ
ومَـنْ كـفّرتَ يـعلوهم جَلالُ
***
ولكم خالص دعائي
مرتضى شرارة العاملي