إنها ليلة سوداء بل غبراء
لن انسى كل مافيها دماء حمراء
لن اعذر قسوتك يوما
فأنت في اسفل قدمي وانت رمز للجبناء
كانحبي من اعيش لاجله
لكن اليوم حتى الحب اصبح شقاء
هيا ...
إبقى بين القضبان
ذليلا
حقيرا
من سيأتيك من قومك السفهاء
لن ينجيك مني أحد
الان ...
ثمن تدفعه لارتداءك معي ثوب الكبرياء
.............
دموعي كانت أمطارا تسقط من عينيه
اليوم وبعد الان ...
تبقى عاشقة كما كانت
لن تؤثر فيها
ولن تتأثربأي دموع من أشجانك
جردت مني الانسانية فما كنت فيه
كان حبا أعمى
كان مرضا أعشى
ولكن بعد يومي القاسي
أجدنفسي أفيق من كابوسي
لأواجه مرا ومرار من المآسي
مالعمل كل مافيه عناء
........
لا أحد يشعر بموتي
إنها روحي تبقى في السناء
معلقة بين ذكرى الالم وعالم الاصداء
هاهي روحي التي أوشكت بدايتها على الانتهاء
روحي التي أدميتهامن كذبك وطعانك
شوهت لدي كل معنى له في قلبي جميل الاشياء
لن أنعتك بأي لقب فالالقاب على سوءها منك تعلنه البراء
أتعلم يا رجل
عذرا
دنياي العاتمه لن اهواها يوما
سأعزف عنكل جميل
وسأرغب
بالموت العاجل
لاني اليوم
من عداد الموتى
عداد الموتى
............
هنا
كان نزف قلبي
وفي
سرير المرض
ينعى وجدي
رحماك ياربي
رحماك ياربي
تحياتي
عشقي حسيني