متجسدأ أمامي كالوحش القاهر
هنا وبعين العتمة السوداء يُخيل لي
اصبحت ومن فقدي إياه
أنين يعلو الفؤاد وما يخشاه
أراها عازفة على وترِ نار
سيمفونية أحزاني
تتشكل لي شوك وردٍ
سوء منه أعتراني
والجمرة الغاضبة الثوراء
باتت
تبثُ السُم بشرياني
قابعة هنا
بين أصداء الحزن وأوتاري
قابعة تراني
لا حراك عن مكاني
أنها الآهاات
حن تسكن أعماق الذات
حينها تحول يومي وأمسي
غدي أيضا الى زلات
أعذرني
ياقلمي
أنه الشجن بالهفوات
ماذا تقول
حين يكون حبرك
هو لون الجراح
ودماء الجراح
لا تملك ان ترسم
إلا قيء ...صديد ..
وقراح
إنها حياتي
هكذا بدونك يا أبي
بكاءات
وزفرات
أعلت فؤادي
أعصاب معتصرة
وبكائي في نفسي
تعلوه الأصوات الصاخبه
أراها
أنها صُراخاتي
وبعلوها تتراقص سُكرا على أوردتي
لتخرج من أعماقي ساخنة
حارقه
بل تنزف ندية
خذ من عمري
لك
فداك العمرُ والمقلُ
دعني بين حزني أبكي
وعلى
شروع الالم ِ أندبُ
دعني
أسلخ من قلبي آهاتي
فترنيمة أحزاني وويلاتي
لم يعد للذيذ لحياة طعم
أو برد الماء نعشٌ
دعوني هنا
أنزف الدم
وألحظ خطوات الحزن
الواحده تلو الأخرى
دعوني
أكفكف دموعي
بعيدة عنك يا كل حياتي
بعيدة
أرجوا من الله
أن يمد بعمرك الآتي
ويبقيك لي
ويسعد من أيامك
ويعلوك همة
حتى لو كان الثمن مماتي
أبي
لا
تتركني وحدي
أبقى بهذه الدنيا
كتائه يبحث عن ضاله
دعني أستنشق ريحك الجميل
وأبكيك
فقلبي
متعب نحيل
دعني هنا أبكيك لوحدي
بين غرفتي
وفي الليل العليل
كان
هنا قلمي
يتخبط هذيانه
عشقي حسيني