بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم
فاطمة ُنورٌ
أزهتْ الشمسُ بنور ِفاطمة شـعَّ القمر
سلوة ٌالى الرسـول دمعة ُسـيد ِالبشر
نورُ زهـراء ٍتـلألأ مشرقـاً في مكةٍ
ولدتْ خيرُ النسـاء ِإنظرْ الكونُ أزدهر
أ ُسريَ فيضُ السـماء ِوالنبيّ ُمُعْرَجـا
رطبٌ نِعَمُ الجـنـان ِجاءَ للأرض ِألثمر
بضعة ٌمـن الـنـبـيِّ رحمة ٌالى العباد
محمدٌ خيـرُ البرايـا وأنبيـاءٌ فـي فخر
يومُ ميلادِ البتول ِفـوجُ أملاكٍ تـنـوب
من سماءٍ الى أرض ٍفيـا أبـهـجَ الخبر
طابَ مولاتي مقامـاً نشأتُ البطن ِجنين
كلـّمتْ اُمّـاً وسـرّت قلبَ محبوب ِالأثر
يومُ ميلادٍ وعـيدٍ وِجْد أملاك ِالسـماء
أربعٌ من النسـاء ِتشـهدُ غيبَ السـفر
حواءُ بشراها فجائتْ اُمّنـا خيرُ المُعين
آسيا بـنتُ مزاحمْ سـعـتْ لذات ِالخبر
كلّثمٌ أختٌ لموسى أتتْ ساعاتَ المخاض
قدمتْ اُمّكَ عيسى مـريمٌ تـحيـا الظفر
خديجة ٌنَليك ِأمراً قـُلنَ مايـلي النساء
جئنا يسعينَ بـنور ٍيخدمُ الزهـره أسرّ
عطرُ مولاتيَ مسـكٌ فاحَ أبهى من خدم
وسناءٌ لا مثيلاً لــهُ جــاءَ أو قـدر
رحـمـة ُاللهِ وئـامٌ وصـفاءٌ وحـنـان
أمّ ُأبيها وخــيـرٌ بـالصـلاة ِيُنتشـر
بعد إسـراء الـنـبـيِّ ولـدت فـاطمة ٌ
بعد بعثة الرسـول ِروى أسـيـادُ البشر
فطمَ الله المحبَّ لهـا من نــار ِالعذاب
وأثـابَ الباكي فيهـا والمواسـي للنحر
إنّا لن ننساهُ رزءاً قد أتـانـا ذاتَ يوم
يومُ إسقاط ِجنين ٍيومُ ضلعهـا إنكسـر
ذلك اليومُ مصـابٌ صبّ أنـوارَ الألـه
يومٌ لاينسـاهُ إنسٌ ولا جـانٌ يُسـتتر
أنبيـاءٌ قـد بكتهُ والرسـولُ المؤتمن
ودموعُ المؤمنينَ تجري مادامَ الـدهـر
يومُ أمـلاك الآله ِقد بكتهُ في السمـاء
وكذا لقـد بكينـا نحنُ أبنـاءُ البشـر
إنّ ما جاءَ إلينـا يوحي بالحزن ِالأليم
هذا يومٌ قـد بكتهُ كـلّ ُأطياف ِالشجر
وبكتهُ الكـائـنـاتُ بـبـكـاءٍ أبـدي
وعيونُ الحـلمـاء ِتـرى أدمعَ الحجر
حليلة ٌيصعبُ عمرٌ بعدهـا عزّ الفراق
حرقة ُالقـلب ِبـكـاهُ بـالدموع ِحيدر
أهدي ميلادك ِِدمعي ليتَ بـالدمع ِيفيق
كلّ ُمن يجهلُ فضلاً فضلك ِقـد أبصـر
هذا نـورٌ من الله ِلـهُ إسـمُ فـاطمـة
جابرُ العظم ِالكسير ِإصطفى فينـا الكوثر
هكذا النورُ أتـانـا رحمـة ٌكيف غـدا
نورُ فاطمةِ نـورٌ زهـا الشمسَ والقمر
كيف يَكنّ ُالعداءُ لك يـابنتَ الرسـول
سيدُ الناس ِأبوك ِسادَ بــدو ٍو حضر
كلّ ُمديون ٍاليـك ِبـالوفـاء ِوالعـزاء
شاهدُ الشهـادتيـن ِعزّ ُديـن ٍكـبّـر
محمدٌ رسـولُ الله ِكـلّ ُمسـلم ٍشـهـد
وإبنُ عمٍّ كهارون ٍلـهُ موسـى إذ صـبر
وبتراءً لاتـصـلـّى الصلاة ُلـلـنـبي
بآل ِبيت ٍاتمّوهـا سـعى نبينـا شـكـر
حسـنٌ ثمّ حسـيـنٌ زينبٌ أمّ ُكـلثـوم
همُ أبـنائهـا كـلّ ٌخيـرُ نـور ٍيُنتشـر
أنتَ من تسألُ إنظر للسـماءِ فـالجواب
نظرة ٌبهـا الضياءَ نـورُ زهـراء ِزَهَر
أنتَ من تهوى علياً حسنـاً ثمّ الحسين
بحقِّ فـاطمة ِإقسـم ينزلُ ربـي المطر
الـدعـاءُ من موال ٍيستجابُ إن دعى
يملكُ القلبَ السـليمَ بـه زهراءُ فخر
هذا تسبيحُ الزهراء ِلها الرسولُ هدى
كبِّر الله و حـمـداً ثمَّ سـبِّح بـالأثر
إقتد ِبأمِّ أبيهـا بنتُ الصادق ِالأمـيـن
لاتماري وعِداهـا كلّ ُمن عـادى كفر
صابراً إبكي بحزن ٍكـمـا للأحزان ِبيت
نهجُ فاطمة ِمنجي حبهـا زادُ السـفـر
كلّ ُمن عاداك ِيجهل مالـهُ من العذاب
وقروناً بـِعـداهـا طالمـا القومُ جهر
بضعة ٌمن الرسـول ِحبّهـا يعلو الفؤاد
يسمو بالعزِّ إفتخاراً ساقي ماء الكوثـر
والجنانُ يـومَ لاشمسٌ تضئُ أو حرور
نورُ فـاطمةِ فـجـرٌ كمشكاة ٍيـزهـر
الحاج ناده علي
كـل قـطـرة مـاي ابـدنـيانــه * تـذكر عـطشك يـاحسـين
الفرات آنه العطش ايشدني * من اذكرعطشك يا حسين
جودي مـو اكثر من جـودك * سـرّي مـن سـرّ وجــودك
الحاج ناده علي