روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش : أين الرجبيون ؟ ..
فيقوم اُناسٌ يضيىء وجوههم لأهل الجمع على رؤوسهم تيجان الملك ، مكلّلة بالدرّ والياقوت ،
مع كلِّ واحدٍ منهم ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره ،
ويقولون : هنيئاً لك كرامة الله عز َّوجلَّ يا عبدالله!.
.فيأتي النّداء من عند الله جلَّ جلاله : عبادي وإمائي !..
وعزتي وجلالي لأكرمنَّ مثواكم ،
ولأجزلنَّ عطاياكم ،
ولأوتينَّكم من الجنَّة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين ،
إنّكم تطوَّعتم بالصّوم لي في شهرٍ عظّمتُ حرمته وأوجبتُ حقّه
.. ملائكتي !.. أدخلوا عبادي و إمائي الجنّة.
ثمَّ قال الصادق (عليه السلام) : هذا لمن صام من رجب شيئاً ولويوماً واحداً في أوَّله أو وسطه أو آخره .