[رفيقة القرآن]

انفرد بذاتي ... وأعيش ذكريات طفولتي وإحزاني
كم من الهموم لاحقتني... خلفتها عند لقائك وراء ظهري
أمنيتي ان تسمعني حتى يستريح قلبي
من عمر سرق أمنياتي وخنق حلمي إمام عيني
أنها أيام طفولتي... نعم أيام طفولتي
كم من الهموم لاحقتني
أمنيتي تمنحي الهدوء والسكون بقربك
لكي انسي .........
وماتبعثرت من ذكريات حزينة تركتها خلفي
يا هذا .... لأتظلم وفائي ، فمازلت أعيش طفولتي
وبراءة ضحكاتي .. وهذا من حقي .... لكن هل يحق لي ...
رسم على جدران وجهك ... ابتسامتك ... خصلات شعرك ... لون عيونك
لتزيل عن عيوني تلك الدمعه
وينقشع ضباب الألم الذي يصاحبني
لم انسى يا هذا ... عندما كنتي تبعثرين في أركان حياتي حلم جميل
عندما كنا هناك نلهو ونلعب ونفكر
وتسأليني عن الحب .. وكنت أجيب
فانا ياسيدة قلبي عرفت ألان إنني لم اعرف الحب في حينه مثل ألان
لذا .. اعزف موالي في النار الشوق
امتزج الماضي بالحاضر ... فداعبت حزني بهمساتك
فأحسست أنين الجسد في حروفك
شيء سميته الحنين
شيء أراه اسمعه أحس فيه .. لا استطيع لمسه
فى داخلك تساؤلات .. أحس بها
لكن .. ثق يا هذا !!


مهما الأيام تأخذنا ... أطفال صغار ترجعنا
ونفتح كتاب ألمعزه
ونذكر الماضي بكل جوارحنا
ماضي مافي أبداً مثله
ذاك البحر اللي بنينا فيه رمال حبنا بعد طفولتنا
وتلك الورود بأحلى الوعود عطرتنا
رسمنا الحلم بابتسامتنا
ونثرنا الشوق بصدق عواطفنا
ومن ظلمة الليالي ما خفنا

يا هذا .. لا تنسى كلماتي إنني اهديها لك ولن تكون لغيرك

فهل تقبليها مني ؟ ؟؟