سل مضجعيك يا ابن الزنا أأنت العراقي
أم أنــــــــا
لا أعتقد أن أحد من
العراقيين لا يعرف فخر العرب
والعراق الشاعر الكبير محمــد
مهدي الجواهري ، هذا الشاعر
الكبير الذي أغنى التراث الأدبي
بشعره الرائق ..
في أحد المناسبات الأدبية في
السعودية حضر فيها كل من الشاعر
محمد مهــــــدي الجواهري و
الشاعر عبد الوهابي البياتي وذلك
في زمن حصار العراق وعلى غرار
حضورهم قرر الطاغيه صدام حسين سحب
الجنسية العراقية منهم كعقوبة لهم
فوجه الشاعر الجواهري قصيدته هذه
في حق صدام حسين ردا على هذا
الأجــــراء فقال
ياغادرا إن رمت تسألنـــي
أجيبك من أنـــــــــــــــــــا
فأنا العربي سيف عزمــــه
لا ما أنثنــــــــــــــــــــــــى
وأنا الأباء وأنا العـــــــراق
وسهله والمنحنــــــــــــــــى
وأنا البيان وأنا البديــــــــع
به ترونق ضادنــــــــــــــا
أدب رفيع غزا الدنــــــــــا
عطر يفوح كنخلنــــــــــــا
وأنا الوفاء وأنا المكـــــارم
عرسها لي ديدنـــــــــــــــا
وأنا أنا قحطان منــــــــــي
والعراق كما لنــــــــــــــــا
أنا باسق رواه دجلــــــــــة
والشموخ له أنحنــــــــــــى
من أنت حتى تدعــــــــــي
وصلا فليلانا لنــــــــــــــا
أو أنت قاتل نخلتــــــــــي
ذلا بمسموم القنـــــــــــــا
أو أنت هاتك حرمــــــــــة
الشجر الكريم المجتنــــــى
أو أنت من خان العهـــــود
لكي يدنسها الخنــــــــــــى
لولاك يا أبــــن الخيس ما
حل الخراب بارضنـــــــا
لولاك ما ذبحو الولـــــــود
من الوريد بروضنـــــــــــا
لولاك ما عبث الطغـــــات
بأرضنا وبعرضنــــــــــــا
أنا ... من أنا
بلادنا سل دجلة سل نخيل
أنا .. من أنا
وتعلم من أنا سل أرضنا تدري
وسل الأباء لبناتـــــــــــــه
من طيب أنفاسي بنــــــــا
أنا دومة من رامهـــــــــــا
غير الفضيلة ما جنـــــــى
لكن من يرمو لك حصنــه
الرذيلة والفنــــــــــــــــــى
أنا في النفوس وفي القلوب
وفي العيون أنا السنـــــــــا
أنا بالقرون بذاتهـــــــــــــا
بضميرها أبقى أنــــــــــــا
سأضل في ألق العيــــــون
وبين أجفان المنــــــــــــى
ويظل شعري كالســـــراج
ينير داجيه الدنــــــــــــــا
أنا إن مت فــــــــــالأرض
واحدة هنا او ها هنـــــــــا
وأذا سكنــــــــــت الأرض
تربتها ستمنحني الهنـــــــا
أو عرفت يا أبن الطينــــة
السوداء يا أبـــــــن الشينا
أنا وخيمتــــــــــــــــــــــي
علم يوطـر درسنــــــــــــا
علم يحيي كل مــــــــــــــا
قد مـــات فـــــــي وجداننا
أنا العروض أنا القوافـــي
والقريض وما عــــــــــلا