أسير..
وكلما ظهر في بدني وهن،
أكملت الطريق...
وكلما لمع في قلبي بريق،
أكملت المسير...
وسرت أكثر...
فأغفو،
عند حافةٍ طرفيها هاوية،
أحتار عندها لمن أسلم نفسي...
فأراني استسلم لأحلام كثيرة..
فيها أراه كما يراني...
هناك جمعت حروفي من بين أرضٍ وسماء
عساني أكتب له شيئاً...
لأول مرة ألحظ عجز الكلمات،
أمام عيني...
صرت أراقبها بشتى الطرق،
فما كان من حروفي كلمة تستحق الوصول اليك..
ثم صحوت،
وعند صحوتي مشاهد تعرض،
مولاي يا صاحب الزمان،
اين انت؟؟!!