قال تعالى في حق مريم (ع): {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}..
فكما أن الله تعالى اصطفى السيدة مريم (ع)، كذلك اصطفى سيدتنا فاطمة (ع)، مع العلم بأنه لا جزافية في فعل الله تعالى وعطاءاته.. إذ لابد من أرضية مرجحة للدخول في عالم الاصطفاء والجذب الإلهي، فالذي يريد أن يكون كفاطمة (ع) عليه أن يكون مثلها في كل جوانبها الحياتية: سلوكها، وتعاملها، وعبادتها، ودفاعها عن عقيدتها.
*
الجانب المأساوي: إن مريم (ع) عاشت شطراً من حياتها مأساة الذين اتهموها بالبغي.. وفاطمة (ع) عاشت المحن والبلاءات في حياتها.
*
الرعاية الإلهية: مريم (ع) كفَّلها ربها زكريا (ع) وأنبتها نباتاً حسنا.. وكذلك سيدتنا فاطمة (ع) كفَّلها النبي المصطفى وعلي(ع).