العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية m-mahdi.com
m-mahdi.com
عضو برونزي
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 272
بمعدل : 0.04 يوميا

m-mahdi.com غير متصل

 عرض البوم صور m-mahdi.com

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي بحث كامل عن حرمة التوقيت
قديم بتاريخ : 05-03-2007 الساعة : 06:20 PM


البحث الأول:ـ بيان في إن موضوع مشخصات قضية الإمام المهدي (عليه السلام) شرعي فلابد أن يؤخذ الدليل عليه من لسان الشريعة:
ونعتقد إن وضوحهُ يغني عن البحث فيه، فلا خلاف عند من يرتبطون بمذهب أهل البيت (عليهم السلام)على إن تشخيص خصوصيات عصر الظهور قد تكفلت الروايات ببيان ما يجب بيانه, والسكوت عما لابد من السكوت عنه
فبعد وضوح ان الإمام المهدي عليه السلام هو الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت عليهم السلام، حيث قامت الادلة العقلية والشرعية على ذلك.
ننتهي من خلال هذه المقدمة الى ان بحث الامامة بكل ابعادها وتفاصيلها جارٍ في بحث امامة الثاني عشر عليه السلام كما هو في امامة الاول عليه السلام بلا خلاف.
وحيث ان هذا القول المتقدم من المسلمات بل فوقها.
فينبغي ان يقال ان كل الادوات والمناهج والادلة التي سيقت في اثبات شرعية مشخصات امامة الاول عليه السلام هي بعينها جارية في امامة الثاني عشر عليه السلام.
فمثلاً من صفات الإمام الثاني عشر (محمد بن الحسن العسكري) عليه السلام ان حكمه يستوعب ثلاث انواع من حيث الزمن الذي يمارس فيه صلاحياته كحاكم.
النوع الاول: انه مارس عملية الحكم (نعني بالحكم هنا صلاحيات الإمام) بعد وفاة والده الإمام العسكري عليه السلام, ممارسة امام حاظر, وهي تختلف عن النوع الثاني الذي مارس فيه الإمام للحكم في عصر الغيبة حيث ان نوع الممارسة تختلف تمام الاختلاف عن الاولى فهو في هذا النوع مارس صلاحياته الحكومتية والولايتية وهو غائب، وهي (هذه العملية) تختلف عنها في عصر الغيبة الكبرى عن الصغرى وكذلك عن طريقة الممارسة أبان ظهوره المرتقب عجل الله فرجه الشريف.
وهذه التفاصيل لا بد ان يقوم عليها الدليل الشرعي.
وهذا ما نريده من عنوان البحث الاول (إن موضوع مشخصات قضية الإمام المهدي (عليه السلام) شرعي فلابد أن يوخذ الدليل عليه من لسان الشريعة).
وكذلك تفاصيل خروجه وغيرها من التفصيلات الاخرى. وهذا امر واضح لا يحتاج الى اطناب اكثر.
فنظرة سريعة على بعض ما كتب يؤكد ما المحنا إليه.


البحث الثاني: في ان ليس كل ما ورد من الشريعة يمكن الاعتماد عليه ، ببيان ان هناك عام وخاص ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وموضوع وصحيح، والتمييز بين طرفي هذه الامور لايتحصل إلا بالمتخصص:

اما عن العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه فيدل عليه من الروايات :
ما رواه الشيخ الكليني في الكافي ج 1 - ص 62 - :68
قلت . لأمير المؤمنين عليه السلام : إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين ، ويفسرون القرآن بآرائهم ؟ قال : فأقبل علي فقال : قد سألت فافهم الجواب . إن في أيدي الناس حقا وباطلا ، وصدقا وكذبا ، وناسخا ومنسوخا ، وعاما وخاصا ، ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما ، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال : أيها الناس قد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار ، ثم كذب عليه من بعده ، وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس : رجل منافق يظهر الإيمان ، متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا ، فلو علم الناس أنه منافق كذاب ، لم يقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورآه وسمع منه ، وأخذوا عنه ، وهم لا يعرفون حاله ، وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم فقال عز وجل : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم " ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال ، وحملوهم على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله ، فهذا أحد الأربعة . ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحمله على وجهه ووهم فيه ، ولم يتعمد كذبا فهو في يده ، يقول به ويعمل به ويرويه فيقول : أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه ولو علم هو أنه وهم لرفضه . ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا أمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم ، أو سمعه ينهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم ، فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ ، ولو علم أنه منسوخ لرفضه ، ولم علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه . وآخر رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ، مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله ، لم ينسه ، بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم ينقص منه ، وعلم الناسخ من المنسوخ ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ فإن أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ [ وخاص وعام ] ومحكم ومتشابه قد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان : كلام عام وكلام خاص مثل القرآن وقال الله عز وجل في كتابه : " ما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا " فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسأله عن الشئ فيفهم وكان منهم من يسأله ولا يستفهمه حتى أن كانوا ليحبون أن يجيئ الأعرابي والطاري فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يسمعوا . وقد كنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله كل يوم دخلة وكل ليلة دخلة فيخليني فيها أدور معه حيث دار ، وقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري فربما كان في بيتي يأتيني رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر ذلك في بيتي وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني وأقام عني نسائه . فلا يبقى عنده غيري وإذا أتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عني فاطمة ولا أحد من بني ، وكنت إذا سألته أجابني وإذا سكت عنه وفنيت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصها وعامها ، ودعا الله أن يعطيني فهمها ، وحفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي وكتبته ، منذ دعا الله لي بما دعا ، وما ترك شيئا علمه الله من حلال ولا حرام ، ولا أمر ولا نهي كان أو يكون ولا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلا علمنيه وحفظته ، فلم أنس حرفا واحدا ، ثم وضع يده على صدري ودعا الله لي أن يملا قلبي علما وفهما وحكما ونورا ، فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي منذ دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا ولم يفتني شئ لم أكتبه أفتتخوف علي النسيان فيما بعد ؟ فقال : لا لست أتخوف عليك النسيان والجهل .
2 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يتهمون بالكذب ، فيجيئ منكم خلافه ؟ قال : إن الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن .
3 - عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ، ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر ؟ فقال : إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان ، قال : قلت : فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا ، قال : قلت : فما بالهم اختلفوا ؟ فقال : أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب ، فنسخت الأحاديث بعضها بعضا .
5 - عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن مسألة فأجابني ثم جاء ه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي ، فلما خرج الرجلان قلت : يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه ؟ فقال : يا زرارة ! إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكن ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم . قال : ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام : شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ، قال : فأجابني بمثل جواب أبيه .
8 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه بأيهما كنت تأخذ ؟ قال : قلت : كنت آخذ بالأخير ، فقال لي : رحمك الله .
9 - قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ ؟ فقال : خذوا به حتى يبلغكم عن الحي ، فإن بلغكم عن الحي فخذوا قوله ، قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم ، وفي حديث آخر خذوا بالأحدث .

*إننا حين نقرا نصا من النصوص فقد نفهم ذلك النص على حقيقته ونقف على المراد منه، وقد نقع في الخطأ والوقوع في الخطأ ناتج عن عدة احتمالات فقد يتمثل في مجانبة الحقيقة الى غيرها بصورة كاملة احيانا، او جزئية احيانا اخرى، وذلك بسبب القصور عن نيل المراد منه، او لاي سبب اخر ينشا عنه.
وقد يظهر هذا الخطأ بصورة تضخيم المراد، وتجاوزه الى غيره، الى درجة لا تقل في خطورتها وسوءها عن مجانبة المعنى نفسه، والابتعاد عنه الى غيره.
وقد يتجلى ذلك، فيما نجده لدى بعض الباحثين من اصرار على الاخذ بحرفية جانب من النص، والاباء الشديد عن الاخذ بنظر الاعتبار ما يكتنفه من حدود وقيود، وذلك رغبة منه في تأكيد معنى او مفهوم، يسعى الى تأكيده او ترسيخه في الاذهان بصورة خفية، وعدا عن جميع ذلك، فإننا نجد لدى اخرين اهتماما بالموارد المتشابهة التي تحتاج في فهمها الى الرجوع الى المتخصص، فيحاول هؤلاء اثارتها بصورة عشوائية ليغرقوا الناس في بحر من الشبهات التي تبعدهم عن الهدى وتصدهم عن الرشد.
وهذا هو الاسلوب الذي يتبعه اهل الزيغ، ومثيروا الفتنة، التي جاءت الادانة الصريحة لهم في كتاب الله سبحانه وتعالى حيث يقول: (مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ). وقد جاءت النصوص العديدة لتؤكد على ان في الحديث الشريف ايضا. كما في القران ناسخا ومنسوخا ومحكما ومتشابها وخاصا وعاما (راجع الكافي ج1 ص63_ 65) مقال للسيد جعفر مرتضى العاملي (بتصرف), مجلة المنهاج العدد3.
يتبع ان شاء الله

من مواضيع : m-mahdi.com 0 استطلاع (ماهو تصورك للمهدوية ) شارك برايك
0 كيف عرفت امامك فأحببته؟؟؟؟؟؟
0 الحسن اليماني والمهدوية
0 الاعتقاد بالمهدي هل هو بدليل عقلي ام وجداني؟؟
0 استفتاء: سؤال سهل وصعب جدا؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة نووورا انا ; 20-07-2009 الساعة 05:12 AM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:36 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية