ببركة سيد الشهداء مسيحي يسلم ويعتنق المذهب الجعفري
بتاريخ : 16-03-2007 الساعة : 03:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الاثنين 22 صفر 1428 .::. 12 / 3 / 2007
قبل أيام وتحديداً في زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام لهذا العام 1428هـ تقدم أثير بشير الإنسان الذي أعتنق المسيحية من اللحظة الأولى التي رأت عينيه نور الشمس وعاش مع أهلَهُ في دولة الكويت.
وعن قصة تشيعه يروي لنا فضيلة الشيخ هادي الربيعي، كانت بدايته مع الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام بصورة خاصة حينما تعرض لحادث (تسليب) في بغداد وأصيب على أثرها برصاصة في رقبته كادت أن تودي بحياته، وبينما كان راقداً في المستشفى خاضعاً لعدة علاجات من اجل إنقاذ حياته حيث كانت حالته خطرة جداً وهو بين الحياة والموت، وهو في هذه الحالة وإذا به في عالم الرؤيا كأنه يمشي مع الإمام الرضا عليه السلام (وعن سبب معرفته بان الذي رآه في المنام هو الإمام الرضا عليه السلام هناك أوصاف ودَلالات من خلالها عرفنا إنه الإمام عليه السلام).
فاستيقظ من الغيبوبة التي كان بها وهو معافى فاندهش الأطباء وكل من كان حاضراً في وقتها وفي الحقيقة أنا لم أكن حاضراً في هذه التفاصيل ولكن نقلها لي صديق له وأكدها لي هو بنفسه بعد أن التقينا به .
بدأ السؤال يكبر بداخله لماذا هذا جرى لي ولماذا رأيت الإمام في المنام وأنا على غير ملة وبدأ يسأل عن هذا الخط وعن مذهب التشيع وهنا جاء دورنا ودور الحاج نصير الربيعي مسؤول موكب عقيلة بني هاشم (عليها السلام) في الكاظمية وبدأنا بتعليمه ثقافة وفكر أهل البيت عليهم السلام إلى أن أعلن إسلامه أولاً ودخل مذهب التشيع متأثراً بخط ونهج سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) أي إن دخوله للمذهب كان بحسب قوله من ثمار المرجعية الشيرازية ونهجها القويم والمعتدل
والإصلاحي الذي يؤثر على المجتمع بصورة عامة لما يمتلكه من إمكانيات عالية وثقافة رصينة كانت نتاج سنوات طويلة من الخدمة للمذهب الحق فهذا الخط عُرف منُذ إنطلاقتُه الأولى بدفاعهِ عن مذهب أهل البيت عليهم السلام وأتبع أسلوباً مقبولاً في النقاش مع كل الأطراف مهما كان توجهها الديني أو العرقي لأن الغاية المنشودة هي إيضاح مذهب أهل البيت عليهم السلام وإثبات حقيقة كونهم سبل وطرق النجاة والفوز بجنان النعيم والرضوان.
وعن سبب دخوله إلى مدينة كربلاء المقدسة والروضتين المقدستين بزيه النصراني قال أردت إعلان ذلك للناس والعالم ومن أشرف البقاع في الكون وهي ارض كربلاء التي اختلط ترابها بالدم المقدس لأبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وأهله وصحبه الأخيار (عليهم أفضل السلام).
وهو الآن يشارك في مواكب العزاء الحسيني ويخدم الزائرين في موكب هيئة مجانين الإمام الحسين (عليه السلام) "على خطى عابس" موكب عقيلة بني هاشم (عليها السلام).
[IMG]http://alshirazi.net/news/news/safar1428/16/06.jpg
[/IMG]