قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : " كان أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، يقول لأصحابه ، مَن أقام الصّلاة ) ، و قال : ( قبل أن يحرم ، و يكبّر ) .
"يا محسن قد أتاك المسيء ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، و أنت المحسن و أنا المسيء ، فبحقّ محمد و ال محمد صلّ على محمد وآل محمد ، و تجاوز عن قبيح ما تعلم منّي " .
فيقول الله عز و جل: ( ملائكتي.. اشهدوا أنّي قد عفوت عنه ، و أرضيت عنه أهل تبعاته ) ، ( فلاح السائل ، ص 155 ) .
بعد الصلاة
قال النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) : ( مَن أراد أن لايقفه الله يوم القيامة على قبيح أعماله ، و لايُنشر له ديوان ، فليقرأ هذا الدعاء في دبر كلّ صلاةٍ ، و هو :
" اللهم .. ، إنّ مغفرتك أرجى من عملي ، و إنّ رحمتك أوسع من ذنبي.. ، اللهم .. ، إن كان ذنبي عندك عظيمٌ ، فعفوك أعظم من ذنبي . اللهم .. ، إن لم أكن أهلاً أن ترحمني ، فرحمتك أهلٌ أن تبلغني و تسعني ، لأنّها وسعت كلّ شيء برحمتك يا أرحم الراحمين . . " ، ( مصباح الكفعمي ، اختيار ابن الباقي ، البلد الأمين ص9 ) .