[تحت الرماد]

أوباما والرجعة الأخيرة
وَلَبِستَ ثَوبَ الحِذْقِِ في خُطَط ِالغَباءْ***تخُفي جَرَائمِ منْ يَحُوكونَ البَلاءْ
تَجْترّ مِقصَلةَ الدّماءِ ولا تَرَى********في لَونكَ القاني تَسَابيحَ الدّماءْ
تَدري بِمنْ قَتَلوا,, تُداري فِعْلَهم*****ما دُمْتَ عَبْداً فاستجبْ داعي الوَلاءْ
ما أنتَ غَيْرَ أداةِ قتلٍ حُلوةٍ******في إبطِها تخُفي تَضَاريسَ الوَباءْ
تَأتي على ظَهْرِ المَآزقِ... والمُنى****تَقْتاتُ أنفَاسَ البدَايةِ بالفَناءْ
وكأنّما تمحُو لِعَارِِ السّابقين وُجُوهَهُ في وَجهِ مِرآةِ الحِذاءْ
وَتَخيطُ مِحْرَابَاً منَ التّقوى على****جَسَدٍ من البَغْضَاءِ يَحتَرفُ البغاءْ
منْ يَصنعُ الإرهابَ صَارَ غَريمَهُ***يَتَبَدّل ُ التّخطيطُ منْ أجلِ البقاءْ
هي لُعبةُ الإلغَاءِ والإبدَالِِ والتقديسِ والتّجريمِ في أنقى رداءْ
لِنَهايةِ التّاريخِ تَسْعى؟ رُبّما****يَقْتَادُك َ التّاريخُ دَهْراً للوراءْ
فالرّاجِعونَ لِثَارهمْ قدْ جهّزوا****وَحْيَاً من الرّجَعَاتِ في سفِرِ البِدَاءْ
وَاسْتَنفَرَوا الأحْزانَِ في أعْمَاقهم***صَعَدوا إلى العَلياءِ منْ بَابِ الشقاءْ
يا بْنَ الحُسينِ جَهلتَ ماذا ينبغي...!!**ما كلُ يَومٍ سَوفَ يغدو كَرْبَلاءْ

المصلوب
حسن المرتضى