[ممثله فاشلة]

جلست وحيدة بين جدران صامته جلست بحالة ملل لايوجد مشغل يشغلني -------
بدأت أشعر بالخمول
لا أعلم ما الذي سأفعل !!!
بدأت بالتفكير ----
وقفت ومشيت ---
أردت استرجاع ذكرياتي
نحو تلك الأيام التي كلما تذكرتها استطعت أن أرى الفرق بين ما أنا عليه وما كنت علي
وأكثر ما كان ممتع في حواري مع ذاتي أنني أجد بشكل غالب لكل سؤال جواب وإن لم يكن جواب كافي و لاكن كفاية أنني مقتنعه به
سألت نفسي كم من العمر أبلغ ؟
كم من الأصحاب أملك ؟
حتى تتالت الأسئلة فقلت في ذاتي أين مابقي لي من تلك السنين جلبت ماجلبت ووضعت أمامي ماوضعت ورأيت ثم رأيت ولكن السؤال هنا ماذا رأيت وبماذا شعرت
رأيت
دفتر ذكرياتي
فقلت عندما وقفت على أول صفحة سترين الكثير ممكن كتب ولاكن أرجوك لا تسألين نفسك أين هم وتمالكي نفسك لانريد رؤية الدموع تتخذ مجراها بين الورق ؟
فهذا السؤال جوابه لا أمتلكه بل هم من يمتلكونه
المؤلم أننا نقرأ ماكتبوه لنا حرفا تلو حرف نرى مارسموه لنا نرى مدى إهتمامهم لأمرنا نرى مدى تنافسهم على كتابه أكبر كم ممكن من الكلمات التعبيريه عن مدى حبهم لنا عن مدى إخلاصهم لصداقتنا ولاكن أقولها بكل أسف الأيام فرقتنا
فمنهم من تفصلنا بينهم حدود وأجل ممدود من إنقطاع دام طويلا ليس تقصيرا منا لا ولاكن للأسف لا أمتلك إجابه
رأيت طريقة تعبيرهم أحسست وكأنما كلامهم كتب للتو
فشعرت أن هناك شيئا ما بداخلي يثور إنها المشاعر
فأردت أن أقول لهم أشتقت إليكم
فإن كانت الحدود نستكم من أكون بالنسبة لكم فتأكدوا أنني مهما طال بي الزمان لن انسى من تكونون بالنسبة لي
ولن أنسى تصفح ذكرياتي والإحساس بكلماتكم وإن كانت ركيكة الأسلوب أو بسيطة تكفيني أنها منكم
تحياتي:ِ
أصبحت شيعيه