انت لاتشبههم
ولست مثلهم
وانت منهم
ولكنك لست منهم
فهم كباقي الدواب
يحملون ويولدون
ويكبرون
ويصبحون كما هم
فقد تأكل
الام أبنها
أو بنتها
وقد يكون الأب
هو الأكل
فيضعون أبنائهم
في الجحور
والحفر
ويتركوهم خلفهم
وانت في الأمام
تضع وليدك
تحمله بعيدا
عن متناولهم
فلما هم هكذا
وانت لست كما هم
فكن كما تكن
فلكن فيك كانت أكبرمن زمانهم
و مكانهم
انت السعيد في روضك
تجمح وتقفزوا
وابنك يعيش السعادة ذاتها
بذاتها
في جوفك لا جوفهم
والحقيقه تنطق في حضنك
هو ابني ولم يكن يوما أبنهم
فكنت وطنا لأبنك
تسقيه حنانك الملهم
ياصديقي الكنغر
أريد وطنا كوطنك
وليس كوطنهم
هذه الكلمات كتبتها من قصه رواها المفكر :محمد طعمه قبل ساعتين تقريبا عن الكنغر كيف يعتني بأبنائه وكيف يكون حمله لهم وولادتهم وعيشهم وانا لم أكن أعلم كيف ذلك فلهوا كل التقدير والشكر والأحترام لألهامِ