سحبت أنفاس ِ من نفس محمد
فروحي لأله محرابُ
فكنت مصلى لجباههم
ولأقدامهم كنت ترابُ
فهم جلال الله في نوره
ونوره فيهم خضابُ
فأستحسنت أولهم بأخرهم
وحسنهم أنهم اطيابُ
فطهرهم فاض بفاطم
فهم لكوثرها احبابُ
فلم تطقها الأرض صبرا
وغدة بَوَاديها خرابُ
أينكرون ولايتكم جهرا
وهل فيكم شيء يعابُ
انتم ولاة الله في ارضه
وفي السماء ابوابا وأبوابُ
فكنا فيكم أحرفا كتبت
وأنتم بعد كتاب الله كتابُ
فأنتم شمس السماء أقتبست
من طيفكم اضواء تهابُ
فتبا لمن ترككم عمدا
وتبا لكل جاهل يغتابُ
أجفى الماء في أعينهم
فها هم لايرون ألا سرابُ
فظلمكم بدى بسقوط جنينها
ولكسر الضلع اشد عقابُ
ياوحوش الكفر كيف بكم
ان زاد الحساب حسابُ
فستصلون نار جهنم بشرككم
فبقتلها جعلتم مع الرب اربابُ
واشعلتم حروبا لعترتيها
وأسرجتم خيول ونبال وحرابُ
الحقد عراكم بكذب قولكم
ونحن الصدق لكم ثيابُ
وديعة ً قال الرسول فيكم
فكنتم بوديعتهِ وشيعتها أنيابُ
الوديعه
العرض الشجري