****
أعجبتني القصة
وعشت أحداثها لبضع الوقت
بل لواقعيتها ولوقعها في نفوسنا
رحلت مع حيثياتها لبضع الوقت
بل كل أوقاتنا هي في الحقيقة
تتشكل من البحث المستمر
عن لقمة العيش والذوبان الجزئي
أو الكلي مع هكذا ديمومة في البحث
التي لا يتوقف ولو ظهرت تجاعيد
وتقوست أظهرنا ولم تعد أرجلنا
بتحمل المزيد من الوقوف
والتوسل لذاك أو ذاك كل هذا سوف
يجعلنا ننتظر للحظة نتبادل فيها
حديث يغنينا عن هموم الدهر
ولو لبضع الوقت
ومع أي كان ولو كان ذالك
هو تلك الذي بيده قوت يومنا
مادام سوف يقدم لنا بهجة وفرحة
تضيف لقوتنا قوتا موثوقا بالمحبة الإنسانية
فلسفة الحياة حياة معقدة بكل أبعادها
وكانت أولاها وليس آخرها
كيف تطرق فتاة شابة بابنا
ونقابلها بكل تلك المحبة
بل نسألها ونقوم ندردش معها
وفي المقابل تجد من سوف ينهرها
بل سوف يدعوها للعمل
ولا يرى أن يمدها بأمل
ما تغدوا به سعيدة حين تقدم
الرغيف لأولادها
حزين ما نشاهده في شوارعنا ودورنا
وباب منازلنا وحزينة هي الحياة
صارت كئيبة فأين نحن من زمن أبا الأيتام
"علي عليه السلام"
أختي
وقفت أتأمل القصة
فأبحرتني في سفينة
وددت ألا ارحل منها
لكن هوالوقت لا يرحم
وأعباء المنزل تنتظرني
لهذا أقف وأودعكم موصول
بأن تعاهدننا أن تستمر كتاباتكم
الموقنة في نقل الواقع بمره
لنا فلا تبخلي علينا
بهذا مادام لكم قلم متميز ومبدع
دمتم ودام قلمكم من إبداع لإبداع
العرض الشجري