كما ذكر الأخوة قبلي ... كربلاء جسدت كل المواقف المؤلمة التي قد تمر على إنسان... فلأيها أبكي و لأيها أنوح؟
فجر دموعي اليوم موقف مولاتي سكينة إبنة سيد الشهداء سلام الله عليه حين حضرت عند مصرع أبيها
و هو بأبي و أمي مقطوع الرأس ... مقطعا بالسيوف و قد داست الخيول صدره الزكي الشريف فداه روحي
و أرواح العالمين... و قد ضمها الحسين بيديه إلى صدره الجريح و عجز القوم عن إبعادها عنه فجلدوها بالسوط
ليبعدوها ... الله أكبر أي موقف هذا هز جدران روحي و كياني و قطع قلبي حزنا و ألما...
و أثرت في نفسي الرواية التي تقول فيها سكينة بأنها سمعت صوتا من نحر أبيها يقول بنيه سكينة بلغي شيعتي عني السلام ...
فينادي كياني و عليك السلام سيدي ... و عليك السلام إمامي و أميري ...
آهٍ واحسيناه ... وا إماماه وا شهيداه وا غريباه....
وفقكِ الله عزيزتي لكل ما يحبه و يرضاه ، و أسأل الله أن يرزقنا زيارة مولانا الحسين في الدنيا و شفاعته في الآخرة