السلام على كعبة الأحزان ومهبط الرزايا ..السلام على رمز التضحية والصبر زينب ..
بأبي التي ورثت مصائب أمها فغـدت تقابلهـا بصبـر أبيهـا
لم تله عن جمع العيال و ضمهم بفراق إخوتها و فقـد بنيهـا
زينب وما أدراك مازينب ...
زينب هذه المرأة العظيمة التي تعجز وتكل الألسن عن وصفها يقول الإمام السجاد عليه السلام عمتي زينب عالمة غير معلمة تقترب في صفاتها ومنزلتها من منزلة المعصومين خللقاً وخُلقاً وهي نتاج نبوي علوي مقدس ورثت من الزهراء صبرها ومن ابيها الشجاعة والعلم ومن اخيها ابي عبدالله علم الإمامةوكانت لها تلك الوقفه المشهوده وخطبتها التي زلزلت بها عروش الظالمين وانكست رؤوس الطاغين في عقر ديارهم .
زينبٌ العظيمة التي شاهدت و تحملت مصائب أهل بيت النبوة من إستشهاد جدها رسول الله ومصيبة أمها الزهراء وإستشهاد أبيها أمير المؤمنين وتسميم أخيها الامام الحسن وينتهي بها المطاف عند مصيبة أخيها ابي عبدالله لتعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها لإيصال رسالة الثورة الحسينية
الى جميع اهل العالم وكسر كل قيود التعتيم الاعلامي الذي كان مفروضا على معركة الطف
وهذا ماقاله الوائلي مخاطباً الحسين عليه السلام:
فأنت أراك بكل علاك ... هنا قد تجسدت في زينب
مثال الكفاح التي آزرتك ... على عبء نهضتك المصعب
فمن عاشوراء الفداء ومن زينب المدرسة والقلعة الشامخة
كيف ستكون لنا زينب المثال والقدوة في مواقفنا وصنوف زماننا المتجددة
وسنبدأ بهذا الموقف
امرأة في الأربعين من عمرها بلغت الدرجات العليا في التعليم
يُطلق عليها لقب الدكتورة ذخيرتها العلمية زاخرة ولكن,,,
لاعلم لها بأمور دينها سوى كونها امرأة مسلمة شيعية تنطق الشهادتين فقط
فأين هي زينبنا الأمثل إذن ؟؟
موقف آخر :
فتاة جامعية اهتمامها بتحصيلها العلمي يأتي بعد اهتمامها بمظهرها ولا بد ان يكون مثاليا ولائقاً
طلاء الأظافر لايفارق اظفارها إلا وقت تبديل اللون المتناسب مع ملابسها
وصلواتها الواجبة تُجمع للقضاء في يوم الجمعة
فأين هي زينبنا الأمثل؟؟
مارأيكم بذلك ؟؟ وماهي النصائح المقدمة ؟؟
أو كيف يكون تصرفكم حيال تلك الفئة
علماً بأنه ستتم استضافة من أولى العلم والدراية للتعقيب على الموضوع وعلى ردودكم أيضاً..
ولنا وقفات ومواقف عديدة نناقشها من فكر قلعة الإصرار زينب
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
وهل غيرُ زينب "ع" مَنْ هَزَمَ الصَبْر ..!!!
يا أخت الشهيد وأمّ الشهيد ومولاة الشهيد
سوف أكتب حروف إسمك والعترة "ع" عشقا .. ولن أصغي لمن يقول بأن العشق الحيدري لا يطعم خبزا .. بل زلالا لو فهموا كنهه .. وكيف يعي الكوثر من إقتنع من حياته بفتات أميّة ومنبت السحت الأسود وقد رأوا فيه الكفاف والمآل .. وأستغل ساعات حياتي لأكتب إليك ، لأنّ كتاب الديون وفاء . وأنا مدين لك بالنجاة والحياة والفوز منك يوم الجزاء .. والعمر منّي ذكرى لمصابكم حيث ركع من هوله صبر العالمين ، وإن عظُمَ ذلك في صدور الأشقياء . . ولن أقنع من نفسي بالإنحاء لكم .. ولكن مدين لكم بروعة الإنتظار ، وعْظم اللّهفة
سلمت اناملكم الولائية وادام الله مدادكم المبارك ليسطر لنا اروع المواضيع
انا السيدة زينب عليها السلام تمثل لي اللغز والسر الالهي
طفلة صغيرة وحملت ماحملت من رزايا من فقد الام والاب وكبرت لتكبر معها الرزايا من فقد الاخوة والابناء في واقعة دموية لم تزل جرحا نازفا الى اليوم الا وهي واقعة الطف والاكثر من هذا كان واجبا عليها الصمود لتكمل المسير وتثبت اركان الدين ومذهب اهل البيت وتعيل اليتامى والسبايا بعد
ان غاب عنهم الكفيل تلك السيدة العظيمة مثال للصبر للتضحيه للشموخ
انا لن اقوم بتوجيه الانتقاد لاحد بل سأتحدث عن نفسي
انا ان واجهتني صعوبه في حياتي
او مر احد عائلتي بوعكة صحية احس بالعجز والانهيار واصبح طعما سائغا للهموم والقنوط
عند اشتداد الالم بي اراجع نفسي احاول استنهاظ همتي اين انا من تلك العقيلة وماحمل قلبها من رزايا
اين انا منها وهي ترفع جسد اخاها الطاهر وتقدمه قربان الى الله
اين انا من شجاعتها حينما وقفت بوجه الظالم ولم تخشى احد
تلك الطاهرة التي في اشد الضروف واصعبها لم تنسى اداء الفرائض والعبادة ولم تجزع بل صبرت وقاومت وكانت سببا لاستمرارية الثوره الطاهره وبالتالي استمرارية الدين
فأين انا من زينبنا الامثل....
سلام عليكم
كيف اختي النقاش ؟على مااظن ان موضوعكم كان يتناول واقع المرأة اليوم مع السيدة الحوراء عليها السلام وان لم يكن كذلك نتمنى التوضيح حتى نتمكن من العودة والنقاش
سلام عليكم
كيف اختي النقاش ؟على مااظن ان موضوعكم كان يتناول واقع المرأة اليوم مع السيدة الحوراء عليها السلام وان لم يكن كذلك نتمنى التوضيح حتى نتمكن من العودة والنقاش
ولو حصلو ا قدامك كيف تتعاملي معاهم وكيف يكون تعليقك
تحياااتي نور...
شكرا عزيزتي على التوضيح ربما لو لم تحددي وتناولنا الموضوع كل حسب رؤيته لاصبح الموضوع اكثر شمولا
سأناقش الشخصية الاخرى
من المؤلم جدا ان يصبح المذهب والدين هوية لااكثر فنجد ان الشخص ملم بكل العلوم والثقافات الامايتعلق بشأن دينه فالجهل مطبق عليه للاسف هذا واقعنا اليوم اصبح الجهل الديني كوباء يجتاحنا
ولاكون واقعية اكثر انا كنت سابقا اظن اني اعرف كل شيء عن ديني ومذهبي لكن بمرور الايام قمت باختبار مدى معرفتي بامور الدين للاسف اني اعاني من جهل وهذا سببه ان مناهجنا التي تربينا عليها وقمنا بدراستها عمقت جهلنا بهذا الجانب فلانجد ذكر اهل البيت ولا اخلاقهم ولاعلمهم وهذا بسبب الانظمه القمعيه من اعداء اهل البيت حرصوا على تعميق الجهل
لكن هذا الشيء يمكن معالجته بالاطلاع اكثر بالقراءة اكثر بحضور المحاضرات والمجالس الحسينيه التي تأخذ على عاتقها تثقيف الشباب المسلم ونشر فكر اهل البيت
اتمنى ان اكون قد وفقت ولو قليلا بعرض وجهة نظري
وما ينفعها علمها في الامور الدينية ان كان جهلها الاكبر في الامور الدينية !
و النصيحة الموجهه لها هي تكثيف السؤال عن امور الدين و الاستماع الى المحاضرات و الخطب و متابعتها ،،
بالنسبة للنموذج الثاني ..
تعيش غفلة لست ادري منتهاها
فالدقيقة الواحده في التأخر على الصلاة مع الاستطاعه محاسبه عليها
النداء دائما و ابدا حافظوا على الصلاة في اوقاتها ،،
و هي تؤجلها !! كم يوم !! و السبب !!
مظـــــــاهر !!!
لو ماتت و عليها قضاء هذه الصلوات .. ما تفعل !
و النصيحه لن تكون لها فقط .. فمثل هؤلاء الفتيات تعيش غفلة و نحتاج لنصح و توجيه من حولها بأن يقوموا بتوعيتها و تذكيرها بأهمية الصلاة و المحافظة عليها في اوقاتها ،، و ان يكونوا قبل ذلك هم محافظين على الصلاة ايضا .. ففاقد الشيء لا يعطيه ،،
و هذه التوعية بالتأكيد لابد من مراعاة الاسلوب المتبع فيها و كذلك عمر هذه الفتاة .. فالخطاب لمراهقة يختلف عنه للناضجة ( طبعا نضج ظاهري )،
بانتظار الميزيد من الاراء .،
موفقين جميعا ,,
التعديل الأخير تم بواسطة ليلى^^ ; 03-01-2010 الساعة 09:20 PM.
بداية أحب أن أشكر لجنتنا الكريمة على هذه الجهود التي بحق رائعة
وعلى رأسهم أختنا نور المستوحشين
بارك الله فيكم ورحم والديكم
يوجد عدة أصناف من الناس
منهم من لديه خبرة في الدنيا و خبرته الدينية قليلة ومحدودة
ومنهم من ينشغل بأموره الدينية على الدنيوية ، فيصبح منعزل على نفسه
وأنا لا أحبذ كلا الصنفين
فالخبرة الدينية مطلوبة كما أن الخبرة الدنيوية أيضاً مطلوبة
وهناك عدة أصناف ..
فالمرأة التي تحرص على جمالها ليس عيباً أو أنها عملت شيئاً خطأ
فهي تعمل هذا الشيء لتشعر الآخرين بأنوثتها
وأعتقد أغلب النساء يحبون اظهار مفاتنهم وأنوثتهم أمام النساء الأخريات
لكن يجب أن يكون بتوازن ووعي تام
فلا يسود اهتمامها بمظهرها على الفروض الدينية والواجبات
أما المرأة التي لديها خبرة ثقافية دنيوية
فهي مطلوبة وهذا جميل للغاية
فالعالم خير من العابد
لكن يجب أن تتوعى في أمورها الدينية
بحيث تثقف نفسها في أشياء غفلت عنها
لأنها ستكون القدوة للكثير من الناس
هذا ما لدي الآن
أتمنى أن تكون فكرتي وصلت إليكم
اعذروني على كلماتي المتقطعة والركيكة