عادات واخلاقيات دخيلة على مجتمعتنا المسلمة والمحافظة
اجرام .. فساد اخلاقي.. لسؤ التربية واهمال الاهل والمجتمع للاجيال الجديدة ...
دلع زائد من الابوين لمحاولة ارضاء طفلهم بتوفير الالعاب الاكترونية الخطيرة من الكيم بوي الى لبليستشن وغيرها وكذلك افلام اكشن خطيرة تعرض على الشاشة العربية تحث على القتل وتسهلة لاطفالنا بطرق مشوقة
كل هذه الامور مسببات لتسهيل الجريمة
فالمتتبع لافلام الاطفال الكارتونية منها والغير كارتونية هذه الايام يرى بانها تجسد لنا دائما القاتل بانة البطل المغوار الذي لايغلب ولايقهر
فمن الطبيعي تنتشر وتتفشى العادات الغريبة والجريمة في مجتمعاتنا
هذا العام تطرق احد الخطباء لهذا الامر
قضايا قتل عجيبة صارت خلال هذه السنوات المتأخرة غير الاغتصابات و المشكلات الاجتماعية الاخرى و السرقات في وضح النهار وبالأسلحة
من مراهقين و شباب
هل هو بسبب التربية او انه ماكو حد يحاسبهم !!
و المشكلة هذا يقتل ويسرق وبعدين يجون اهل الجاني لاهل الضحية يبجون جان يتنازلون ع القضية
المشكلة هذه المرة كبيرة ورحم الله الفقيد والهم اهله الصبر
اذكر لج من المشكلات اختي انه مرة اخو صديقي كان يسوق في شارع القديح و جاي واحد متهور من هالشباب بالدباب ويضرب باب السيارة
الحين هذا جاي مسرع ودبابه بدون رخصة لكن المخالفة دائما تقع على صاحب السيارة
جو اهل صديقي لوالد هذا وقال ما يقدر يتنازل لأنه (( خاااااااااااااااااااااااااااايف من ولدهـ ))
طيب قضية اخرى ..
واحد في امان الله رايح يسحب ألف ريال من الصراف .. جو حرامية عطوه كم ضربة واخذوا الألف
واكملوا ضربه حتى يسحب باقي الفلوس
الضحية سحب المال من الصراف .. والحرامية ((تفلوا)) عليه ومشوا !!
يا اخي بتسرق اسرق بأدب وإلا صج مافيه ادب في هالشي :d
(( الحمممممممد لله بالخطأ رجعت الصفحة للخلف اشششوااا ما طار الي كتبته :d ))
و من زمان نسمع تهور من الشباب انهم يتحرشون في الهنود والعمالة الاجنبية اذا عبروا على السد انهم يرمون الهندي في السد ويمشون
لكن الحين ينقل لنا احد الرجال انه لقى احد الهنود الي كانو يشتغلون عنده في السابق
وجهه منتفخ من الضرب وحالته حاله
قال له الهندي انه زين جيت .. حصل له شدخ جامد من شباب (( لمجرد سرقة جوال الهندي ))
واعان الله صاحب محل للجوالات اسمه الشحن يقع على شارع عام
يعني الناس رايحة جاية والسيارات للفجر ما تتوقف عن مروره
هذا تعرض عدة مرات للسرقة حتى حصّن محله ببوابة حديد ومادري شنو
لين جوا له الحرامية في العصر بسلاح ودخلوا المحل وسرقوا لين شبعوا وطلعوا
وين الامان الموجود الحين المستجار بالله
واللي في شهر محرم هذي السنة رايح يستمع المأتم وما اخذ ساعة في مشواره ورجع بيتهم
ولقا بيتهم على حد قوله (( جديـــــــــــــــــــــد )) سرقوا حتى الابواب منه
الله يدفع البلا ويعدل حال هالامة
وصلت لمرحلة خطيرة من هذه المشاكل
والمفروض محد يتنازل تعاطفاً مع هالمجرمين كان سارق او مفحط
وآخر زمن انا لله القتل والهواش بالاسلحة صار مثل الحلاوة وابرد ما على القلب عندهم
وتذكرت شخص يقول كان مار سيهات مع عائلته عند البحر
وتحرش فيه ولد بسيارته لما عرف ان هذا الرجال قطيفي عطاه سبه ومشى
مع العلم ان سيهات والقطيف كلها بلد وحدة مادري ليش هالعقليات
المهم هذا الرجل وقف بسيارته في وجه سيارة هالولد ويقول بعده جااااااهل مراهق
عطيته كفين وكان مشغل اغاني
ويقول اخذيت الاشرطة من سيارته و فلتتهم قدامه في البحر
بينما نفس الشخص قبل فترة كذلك نزل لشخص مضايقنه حتى يفاهم معاه .. وكان كذلك مراهق
وهالمراهق طلع سكين من سيارته .. مستعد للمعركة يعني !!
وصار اقرب ما على الواحد هالسلاح يتفاهم فيه الحين .. عجبي !!
الله يحمي الجميع
وتشكرين خية نور رحم الله والديج
لو نتكلم منيه لبكره ما نخلص من هالمسي الي حلّت بالقطيف
من زمااان لو احد يستنجد لقى الديرة كلها جنبه
الحين كل واحد يخاف على نفسه وعرضه من هالمجرمين
مثل ما قالت ام حسن تأثروا بتوم وجيري وهالشلة :d
آآخ على الفتى النبيل وباقي هالكراتينات الي فيها قصص انسانية هههه مو الحين لازم قتل قتل وحتى اذا كرتون رياضي لازم فيه مصايب وقتل
وتذكرت قبل فترة بسيطة كان الجميع في محرم وصفر يبتعدون عن الاغاني
الحين ليلة 14 رايح زيارة لصديقي في بيتهم
وجنبهم مجلسين شباب وسياراتهم واغاني اجنبيه بصوت يفزع الدنيا ولا احد يقدر يكلمهم
إن رحت تنصحهم .. أقرب ما عليهمـ .. تتوقع اي شي
الواحد حتى يخاف ينصح
واحد ادعي له بالخير لما كنا في احد الشوارع متوقفين في الاشاؤرة وجنبنا واحد مرفع الاغاني
بالاشارة من النافذة لنه لو سمحت قصّر على الصوت .. ابتسم ونزل عليه ونظرات اعتذار
صحيح شخص آثم لكنه تَقَبل الله يوفقه لكل خير ان شاء الله ويهدينا والجميع لكل خير
اولهم الشخص نفسه .. أين هو عن دين الله ؟ اين هو عن أهل البيت عليهم السلام .. لماذا يرحل عن طريقهم دائما و لا يعود له الا في شهر محرم !!!
ثانيهم الاهل .. الابناء أمانة يوهبها الله لدى الاهل .. قليل من يرعاها و يحافظ عليها .. البعض يرى انه من التربية تلبية جميع متطلبات ابنهم حتى لو كانت سيئة .. و احيانا يلجأون لتصحيح الخطأ بخطأ أكبر .. فقط حتى لا يتمر كما يقولون .. وما يفعلونه له هو ما يعلمه التمر و العصيان عليهم ،،
ثالثهم المجتمع .. فمن واجب مثقفي و رجالات المجتمع الحد من انتشار هكذا مظاهر سلبية .. بإقامة محاضرات توعوية دينية و ارشادية للطرفين الاهل و الابناء .. و اقامة البرامج التي تشغل الشباب بما يفيد .. فكل شاب بداخله طاقة كامنة و هو يفقد التوجيه و الاحتضان لها .. فيفرغها بشكل سالب ،،
و لو تتم محاولة منع قيادة ( الدبابات) ،، و شغل الاماكن المستغلة في التحفيط باشياء اخرى ،،
أنا ارى في القطيف الآن حملة بعنوان ( القطيف طاهرة )
يحاولون من خلالها الحد من مثل هذه الظواهر ،،، لكنها تحتاج الى تفاعل من قبل الأهل حتى تسير بشكلها الصحيح و تحقق الهدف المرجو منها ,,
بالمناسبة ..
العام الماضي توفي لدينا في منطقتنا شابين ... كانا على ظهر ( دباب ) و تصادما مع سيارة ,,,!