اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
بارك الله فيك أخي الكريم ... السيّدة زينب عليها السلام ... زين أبيها ... قد أخذت عفّة و طهارة و خُلق البتول سلام الله عليها ... كما أخذت فصاحة و قوة و شجاعة و بيان أمير المؤمنين عليه السلام ...
خطبتها هذه أجدها من أروع ما قيل في مواقف قاسية كالتي مرّت عليها ... تؤثّر بي و بكل من أسمعته ايّاها ... و أحاول بين الفينة و الأخرى أن أعيد الاستماع لها ... و لا أملّ من هذا التكرار ... ففي كلّ مرة تعيش معها مرارة شعورها ...
فسلام الله عليك سيدتي و مولاتي يا عقيلة بني هاشم ... و لعن الله من ظلمك و آذاك