|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 32785
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 151
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الزهراء ومأساتها عند محمد وآل محمد_عاشق وفاء العباس
بتاريخ : 06-05-2009 الساعة : 09:02 PM
المصطفى ومأساة البتول عليهما السلام
قال العلامة المجلسي وجدت بخط محمد الجبعي نقلاً من خط الشهيد نقلاً من مصباح الشيخ ، أن النبي صلى اللَّـه عليه وآله دخل يوماً الى فاطمة عليها السلام ، فهيأت له طعاماً من تمر وقرص وسمن ، فاجتمعوا على الاكل ، هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام ، فلما أكلوا سجد رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وآله وأطال سجوده ثم ضحك ثم بكى ثم جلس .. فقال علي عليه السلام يا رسول اللَّـه رأينا منك اليوم ، ما لم نره قبل ذلك ؟ فقال : صلى اللَّـه عليه وآله إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم ، فسجدت للّه تعالى شكراً فهبط جبرائيل عليه السلام ، يقول : سجدت شكراً .. لفرحك بأهلك ؟ فقلت نعم .. فقال : ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك ؟ فقلت : بلى .. يا أخي يا جبرائيل فقال : أما أبنتك ، فهي أول أهلكلحقاً بك ، بعد ان تُظلم ، ويُؤخذ حقها ، وتُمنع إرثها .. ويُظلم بعلها .. ويُكسر ضلعها ، وأما ابن عمك ، فيُظلم ، ويُمنع حقه ، ويُقتل .. وأما الحسن ، فانه يُظلم .. ويُمنع حقه ، ويُقتل بالسم .. وأما الحسين ، فانه يُظلم .. ويُمنع حقه ، وتُقتل عترته ، وتطأه الخيول ، ويُنهب رحله ، وتُسبى نساءه وذراريه ، ويُدفن مرمّلاً بدمه ويدفنه الغرباء .. فبكيت وقلت : وهل يزوره أحد ؟ فقال : يزوره الغرباء .. قلت : فما لمن زاره من الثواب ؟ قال : يُكتب له ثواب ألف حجه .. وألف عمره .. كلها معكفضحكت .. بحار الا نوار ج٩٨ص٤٤ ومستدرك الوسائل ج١٠ص٤٤ وغيرهما .
ما زالت الزهراء تستغيث فهل تجيبون ففي البحار ج43ص172 وفي جلاء العيون ج2ص186 كتب العلامة المجلسي : روى الصدوق في الامالي باسناد معتبر ، حديث النبي صلى اللّه عليه وآله ومنه : واما ابنتي فاطمة ، فانها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين .. وهي بضعة مني ، وهي نور عيني .. وهي ثمرة فؤادي .. وهي روحي التي بين جنبي .. وهي الحوراء الآنسية ، متى قامت في محرابها ، بين يدي ربها جل جلاله .. زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الارض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته يا ملائكتي : انظروا الى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي أُشهدكم ، أني قد أمنت شيعتها من النار ..وإني لما رأيتها ، ذكرت ما يُصنع بها بعدي .. كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغُصبت حقها ، ومُنعت إرثها وكُسر جنبها ، وأسقطت جنينها ..
وهي تنادي يا محمداه فلا تجاب وتستغيث فلا تغاث فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي اُخرى وتستوحش إذا جنهّا الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع اليه اذا تهجدت بالقرآن .. ثم ترى نفسها ذليلة ، بعد أن كانت أيام أبيها عزيزة ...
ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي فعن الامام الصادق عليه السلام ، قال : قال جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ، ويغصبها حقها ، ويقتلها .. ثم قال : يل فاطمة البشرى .. فلكِ عند اللّه مقام محمود ، تشفعين فتشفعين يا فاطمة : لو كان كل نبي بعثه اللّه وكل ملك قربه ، شفعوا في كل مُبغض لكِ .. غاصب لكِ ما أخرجه اللّه من النار أبداً . الوسائل ج11 ص519 والبحار ج73 ص355 كيف لا تخاف ، يا رائد التشكيك ؟ والنبي يقول : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها وأي ظلم أكبر من التشكيك ؟ لانه يُبرأ الظالمين ويُفرق المؤمنين ويُحزن العترة .
أين رائد التشكيك من الحديث الشريف فعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : لا تجلسوا عند كل عالم ، إلا عالم ، يدعوكم من الخمس الى الخمس : من الشك الى اليقين ، ومن الكبر الى التواضع ، ومن الرياء الى الاخلاص ، ومن العداوة الى النصيحة ، ومن الرغبة الى الزهد ، ولا يصلح لموعظة الخلق ، إلا من خاف هذه الآفات بصدقه وأشرف على عيوب الكلام وعرف الصحيح من السقيم وعلل الخواطر وفتن النفس والهوى .. الاختصاص 335 للشيخ المفيد ..
أهدر الرسول دم من اخاف زينب فقد ورد ان زينب عليها السلام ، تجهزت لكي تلتحق بابيها في المدينة ، حيث قدم لها كنانة بنالربيع بعيراً فركبته ، وأخذ قوسه وكنانته ، وخرج بها نهاراً يقود بعيرهاوهي فيهودج لها ، وتحدث بذلك الرجال من قريش والنساء وتلاومت في ذلك .. وأشفقت أنتخرج ابنة محمد من بينهم على تلك الحال ، فخرجوا في طلبها سراعاً.. حتى أدركوها بذي طوى ، فكان أول من سبق إليها هبار بن الاسود بن المطلب بن أسد ونافع بن عبد القيس الفهري ، فروعها هبار بالرمح وهي في الهودج ، وكانت حاملاً فلما رجعت طرحت ذا بطنها ، وكانت من خوفها رأت دماً وهي في الهودج ، فلذلك أباح رسول الله صلى الله عليه وآله يوم فتح مكة دم هبار بن الاسود .. البحار ج19ص350 وهنا نسأل رائد التشكيك وحزبه : ماذا سيفعل النبي مع المعتدين والمشككين ؟
ماذا سيفعل النبي مع المعتدين والمشككين إذا كان رسول اللّه قد أباح دم هبار لأنه روع زينب .. فألقت ما في بطنها ، فانه سيبيح دم من روع فاطمة عليها السلام ، واحرق بابها ، وضربها بالسوط ، وعصرها خلف الباب حتى كسر ضلعها ، واسقص جنينها .. ولطمها على وجهها حتى سال دمها .. وضربوها بالسوط حين ارادت منعهم من اخذ زوجها للبيعة .. فهل يطمع من يشكك ويسعى الى تبرءة الظالمين لها بشفاعة الرسول ، وبنته البتول عليهما السلام ؟
المرتضى ومأساة البتول عليهما السلام روى سليم بن قيس ان عمر أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ولم يُغرم قنفذ العدوي شيئاً وكان من عماله وردّ عليه ما اُخذ منه وهو عشرون ألف درهم ، وعن ابان قال سليم : فلقيت علياً ، صلوات اللّـه عليه وآله ، فسألته عما صنع عمر ؟ فقال : هل تدري لِمَ كف عن قنفذ ، ولم يغرمه شيئاً ؟ قلت لا ، قال : لانه هو الذي ضرب فاطمة صلوات اللّـه عليها بالسوط ، حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات اللّـه عليها .. وإن أثر السوط .. لفي عضدها ، مثل الدملج .. البحار ج٣٠ ص٣٠٢ وكتاب سليم ج٢ص٦٧٤ والعوالم ج١۱ ص٤١٣ [COLOR=window****][/COLOR]
دعاء المرتضى على قتلة محسن والبتول في قنوته حيث ورد انه عليه السلام قال : إن الداعي به كالرامي مع النبي (ص) في بدر وأحد وحنين ، بألف ألف سهم ، وقد اشار فيه الى ما جرى على الزهراء عليها السلام ومنه : وقتلاً اطفاله ، وأخليا منبره من وصيه ووارثه ، الى قوله : وبطن فتقوه ، وجنين أسقطوه وضلع كسروه .. وصك مزقوه .. البحار ج82ص261 والبلد الامين 551 والمصباح للكفعمي 553 وعلم اليقين 701 وغيرها ..
دموع الوصي على الزهراء عليهما السلام روى سليم وقال : انتهيت الى حلقة في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ليس فيها إلا هاشمي ، غير سلمان ، وأبي ذر والمقداد ومحمد بن أبي بكر وعمر ابن أبي سلمة وقيس بن أبي عبادة ، فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يُغرم قنفذ ، كما غرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام الى من حوله .. ثم اغروورقت عيناه ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج ، ثم قال : العجب مما أُشربت قلوب الامة من حُب هذا الرجل .. وصاحبه من قبله ، والتسليم له في كل شيء أحدثه ... سيدي ، لقد أُشربت قلوب بعض الشيعة حُب رائد التشكيك واتخذوه اماماً .. ولم يصدقوا بكل ما جاء عن النبي وآله الطيبين الطاهرين ، عليهم الصلاة والسلام .. وما اشبه هذا بذاك ؟ البحار ج30ص302 والعوالم ج11ص413 وكتاب سليم بن قيس ج2ص674 [COLOR=window****][/COLOR][COLOR=window****][/COLOR][COLOR=window****][/COLOR]
|
|
|
|
|