طرح موفق اخواني اخواتي الموالياااات
من الملاحظ ان الاولاد عادة يركزون في مشاهدتهم للبرامج ذات الصبغة الحركية من أفلام العنف
والأفلام البوليسية والأفلام التي تعني بالجوانب الرياضية،
بينما تفضل البنات مشاهدة البرامج الاجتماعية والفنية وتلك التي تخصهم من عناية بالجمال وفنون أعمال المطبخ
هذا اذا كانوا في سن بين 12 فما فوق
اما من هم اقل سنا نراهم ينشدون ويقبلون على البرامج الفكاهية والحركية
مثل افلام الكارتون
نحن المربيين لا مانع عندنا
ولكن بحدود وتحت اشراف الوالدين او من ينيب عنهم
فقد اختلط الحابل بالنابل في وقتنا الحاضر
ودس السم بالعسل كما يقال
فمعظم قنوات الاطفال بعد متابعتي الخاصة رايت العجب العجاب
من بعض ما تعرضة لاطفالنا
لدى قررت بيني وبين نفسي انتهج منهاج افضل لفلدات اكبادنا
فهم مسؤليتنا اما الله والناس اجمعين
وما نزرعة سنحصدة مستقبلا ان شاااء الله
فاول خطوه قمت بها قبل سنتين ونصف تقريبا هي باني سافرت معهم الى مقام السيدة زينب عليها لاسلام لمدة اسبوعين
في هذا الاثناء التهوا عن مشاهدة الافلام الكارتونية
وقللوا من التسلية بالالعاب الاكترونية
مع العلم بان قبل سفري بيوم سجلتهم في مراكز لتحفيظ القران
وتعليم الصلاة
اما ابني الكبير فهوهاوي كرة سلة
الحقته بنادي للعب كرة السلة
وفور وصولي من ثاني يوم
واضبوا على الجدول الذي اعددتة لهم الى هذا اليوم
فهم يرجعوا من المدرسة ويرتاحوا شوي احل معهم واجباتهم ومن ثم على مراكزهم
الى المغرب
يرجعون
نكمل الواجب ويتعشوا ويناموا
وبهذا الجدول المعد
لا يتواجد الوقت الكافي لفتح التلفزيون او اللعب باالاعاب
الغير مفيدة
الا ايام العطل وقليل جدا
لانة بيكون ايام مفتوحة للزيااارااات والترفية
ولا ننسى القصص المسلية والكتب
فهم افضل هدية تهدي الاطفال
لتشجيعهم على القراءة
وقضاء اوقات الفراغ معها
هذه الأفلام تؤثر على الأطفال سلباً في أكثر من جانب
وأهمها : * الجانب الديني
فنرى أسيروا الأفلام الكرتونية غالباً ما يتهاونون بالصلاة
* الجانب الإجتماعي
فنجده منطوياً على نفسه والتلفاز
ودائم الشجار مع إخوته .. ولا ننسَ العنف أيضاً
و لهذه الأفلام جانب إيجابي لا يمكننا أن نتغافله
ألا وهو تعليم الطفل اللغة العربية الفصحى
صحيح أني لست أماً
لكن أعتقد إجابات الأسئلة جميعها "أحياناً"
شكراً إخوتي اللجنة
ما شاء الله بحثكم عن تأثير الأفلام متكامل تقريباً
بانتظار المزيد ..
^_^
وصحيح مثل ماتفضلتم قد تؤثر هذه الأفلام
على شخصياتهم ومستواهم الدراسي فمثلاً ,,
اشوف كثير من الأطفال يقلدون شخصيات كرتونيه
والأفضل من الأم انها تراقب اطفالها في مشاهدة التلفاز,,
وخصوصاً هذه الأيام الأفلام الكرتونيه مو مثل قبل الحين كل شئ
تغير وفي اشياء على الأطفال عدم مشاهدتها صحيح انه فلم كرتون
لكن بعضهم يتعدى الحدود في التمثيل وهذا يؤثر سلباً على شخصية الطفل..
,,,,,
وشكراً لكم لجنة المنتدى على طرحكم المتميز
تقبلوا تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتكم
ما تفضلتم به أغلبه صحيح وهناك العديد من الطرق التي من خلالها بامكان الوالدين من تربية ابنهما بعيدا عن اي ثقافة دخيلة على ثقافتهما
هنا لا اريد ان اذكر نقاط وتعليمات بما هي نقاط وتعليمات وانما ساجعل هذه النقاط من خلال قصص تحكي نجاح الابوين في تربية ابنيهما
وستكون هذه القصص أغلبها من العصر الراهن وليس من عصور متقدمة
أولا : كان عمره سنتين او اكثر حينما لاحظت امه ان ولدها له قدرة على حفظ القرآن فكثفت الأم جهودها على إبنها السيد محمد حسين الطباطبائي وآزرها الوالد ليكون إبنهما حافظا للقرآن ويحمل شهادة دكتوراه فخرية من أكثر من بلد وهو في ربيع الخامسة عشر من عمره.
ثانيا : البذرة الصالحة تخرج بذرة صالحة :ـ في كربلاء الحسين عليه السلام كان والد يعاني من المعيشة الغالية والضغط الحكومي عليه بسبب عدم انتمائه الى حزب البعث الكافر ولكنه رغم كل هذه الظروف واصل كفاحه وتربيته لأبنائه الثلاثة ليجعلهم في المستقبل من خيرة الشباب في كربلاء المقدسة
ثالثا : في العراق كان طفل يعيش مع أبويه وهم يتكلم كثيرا ولم يزجره أبواه كعادة اغلب العوائل الشرقية ولم يوافقاه على كثرة الكلام الذي يخلو من الفائدة وانما شجعاه على قراءة الكتب المصورة ثم يلخصها لأبويه فوافق الطفل على هذه الفكرة وبدأ رحلة القراءة حتى سمعته يقول في مرة انه قرأ أكثر من 10.000 كتاب وهو لم يتجاوز الاربعين من عمره
رابعا : أمراة مصرية تعيش في الكويت مات زوجها وخلّف لها أربعة أبناء ربتهم بتربية جعلت من الصحف الكويتية تنشرها وتشكرها على هذه التربية وكان الأخوان الثلاثة والأخت الرابعة (دكتور , تاجر , طالب متفوق , ربة بيت سعيدة) يمثلون النجاح الذي بامكان كل أم من تحقيقه (نشر الخبر في مجلة الحياة على ما اذكر في سنة 2004)
خامسا : لاحظت الأم أن ولدها لديه عقلية تجارية وهو في سن الخامسة من عمره فهو يجتمع من أقرانه في الحي الشعبي الفقير في امريكا فشجعته على تطوير مهاراته فأصبح (فارح جراي) مليونيرا وهو في العام التاسع عشر ومنح شهادة دكتوراه فخرية ودخل الى البيت الابيض تكريما له وألف كتابا في النجاح أسمه (هل تريد أن تصبح مليونير إليك تسع خطوات تعينك على ذلك)
وهناك المئات من القصص لآباء وأمهات نجحوا في تربية أبنائهم وجعلهم نماذج يحتذى بها في المجتمع
وقبل ان أختم أود أن أقول شيئا للأب والأم
أن الذي تربيه هو قطعة من قلبك فكيف تريد الحفاظ على قطعة قلبك !؟
إن الذي تربيه هو التسلسل الطبيعي لك فكيف تريد / تردين أن يكون تسلسلكم جيد أم سيء !؟
انا اعتقد من وجهة نظر شخصية ان الرسوم المتحركة ليست كلها مدمرة وقاتلة لشخصية الطفل بل بالعكس من ذلك هناك منها ما يكون افضل وسيلة لتعليم الطفل المبادئ والاخلاق وزرع الثقافة واللغة في نفسه
اعرف فتاة في الرابعة
تذهل من حولها لتكلمها باللغة العربية الفصيحة
وتفهم الكثير من الكلمات اللاتي تكون من صميم اللغة ..!!!!!
المشكلة لا تكمن في الرسوم المتحركة بحد ذاتها بل تكمن في مراقبة الوالدين لما يشاهده طفلهما ومنعه من تلقي الرسائل الخاطئة اللتي ترسلها بعض التصرفات الخارجة والخادشة للقيم او الالفاظ البذيئة اللتي تصدر من هذه الشخصيات الكارتونية ...!!!!!
وذلك لان اغلب شركات الانتاج الكبرى هدفها يكون ربحي فقط بعيد عن المثل اللتي تسعى مجتمعاتنا جاهدة الحفاظ عليها
والمشكلة هنا ان الاعلام العربي يهمل الطفل تماما وشركات الانتاج تتغاضى عن حاجته الى نيل جرعة تعليمية ثقافية
باسلوب ممتع
ويعتمد اغلبها على المادة الجاهزة المقدمة من شركات ربحية لا تلتزم مبادئ الاخلاق الا ما عصم ربي فتقدم لا بناءنا هذه المواد الملغومة باسلوب جذاب ليبتلع الطعم ويصبح اسيرا لهذه الشخصيات ((الساحرة ))
اعجبتني كثيرا الافكار المطروحة كبدائل تستخدم كبدائل لتسلية الطفل ونربيته في ان واحد
ولكن مثلما تفضلتم
هذا لا يعني ان يحرم الطفل من حق التمتع بمشاهدة الكارتونات الهادفة والبناءة لشخصيته
شكرااااااااااااااااااااااااا على الموضوع المميز جدااااااااااااااااااا
تقبلوا مروري هنا
عند متابعة طفلك لأحد البرامج الكرتونية تلاحظين عليه تقليده لأحد تلك الشخصيات
- دائما ً
- أحيانا ً
- أبدا ً
يصر طفلك على شراء المنتجات المتعلقة بأحد الشخصيات المفضلة لديه
- دائما ً
- أحيانا ً
- أبدا ً
يقضي طفلك معظم وقته على مشاهدة الأفلام الكرتونية أو اللعب بألعاب الفيديو
- دائما ً
- أحيانا ً
- أبدا ً
الأفلام الكرتونية خطيرة على سلوكيات و أفكار طفلك
- دائما ً
- أحياناً
- نادرا ً
تري أن سلبيات هذه الأفلام أكثر من ايجابياتها
- دائما ً
- أحيانا ً
- نادرا ً
متابعة طفلك لهذه الأفلام تؤثر على مستواه الدراسي
- دائما ً
- أحيانا ً
- نادرا ً
طفلك يدع من الأفلام الكرتونية الصدارة و يقدمها على أي أمر آخر
- دائما ً
- أحياناً
- نادرا ً
بعد السلام والتحية والاكرام ...
الاطفال والاندماج مع افلام الكارتون ظاهرة قد تكون طبيعية
لها سلبياتها وايجابياتها
فزهراء مثال لهذا ربما اطلق عليها مدمنة افلام الكارتون عوضا عن كثيرة الاندماج
السلبيات
افلام الكارتون جعلت من زهراء طفلة انطوائية جدا لاتحب الاجتماعات ولاحتى الخروج من المنزل وفي حال خرجت ماتلبث قليلا وبدأ مشوار الصراخ وطلب العودة
ربما اندماجها قد يجعل من البيت هادئا ومرتبا وهذا ماتحلم به كل ام ولكنه مزعج جدا في حال وجود طفلة لاتبالي بوجودك تأتي من أجل احتياجاتها ومن ثم تنزوي امام التلفاز
ايجابياته
تعلمت النطق الصحيح بالرغم من كونها من ذوي الصعوبات في النطق
قنوات الاطفال فقد اعطت زهراء مالم تعطها اياه اخصائية النطق
اصبحت تتحدث بطلاقة وبلغة عربية فصحى ربما مازلت اتعجب من طريقة كلامها ولكن هذا ماحدث
كما انها تتفاعل مع البرامج وتجيب على الاسئلة المطروحة بسرعة فهذه االبرامج ضاعفت نسبة التركيز لديها
فمن هنا اجد انه في اندماج الاطفال امر جيد ولكن لابد من متابعة الام والاب ومحاولة تنظيم الوقت