|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 30365
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,092
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
ألاف الشهود على حديث الغدير
بتاريخ : 24-09-2010 الساعة : 09:48 PM
ومع هذا ، لم يستطع أمير المؤمنين عليه السلام أخذ حقه الذي أمر الله به ورسوله (ص) وقد ذكرت الروايات ان عدد الحجاج كان بين سبعين الى مائة واربعة وعشرين ألف .. وذكر العلامة الاميني في كتابه الغدير ، حديث الغدير عن 110 من صحابة النبي (ص) مع اسنادها .. و 84 من التابعين لهم .. وعن 360 من العلماء الذين اثبتوه في كتبهم .. ومنهم أئمة المذاهب .. لذا فهو من أوثق الاحاديث المتواترة مما لا يدع مجالاً للشك لمن يزيد الحقيقة .. حيث وقف النبي صلى الله عليه وآله وقال :
أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم ؟ فقالوا : بلى فقال وهو آخذٌ بيد عليّ : فمن كنت مولاه فعليٌّ مولاه .. اللهم والِ من والاه .. وعادِ من عاداه .. وانصر من نصره .. واخذل من خذله ..
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ
الاحزاب 4 وفي خطبة الغدير قال الرسول (ص) معاشر الناس : أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه .. ثم عليّ من بعدي ، ثم ولدي من صُلبه ، أئمة يهدون الى الحق وبه يعدلون .. ثم قرأ سورة الفاتحة .. الاحتجاج ص50
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
المائدة 55
إِنما : تفيد التخصيص لما بعدها ... كما في قوله تعالى :
إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وليكم : أي من هو أحق بتدبير جميع أموركم .. وتجب طاعته عليكم .. وهو الله ورسوله والذين أمنوا .. ثم وصفت الآية الذين أمنوا .. حيث انطبق وصفها على أمير المؤمنين عليه السلام عندما تصدق بخاتمه ، وهو في حال الركوع .. بشهادة السائل الذي اخذ الخاتم ، وبذلك اصبح أمير المؤمنين عليه السلام هو ولي أمر المسلمين بالنص القرآني .. والحديث الشريف ..
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
المائدة 67 1 . تشير الآية الى أمر مهم جداً يجب تبليغه نزل من الله ، ألا وهو أمر الولاية بتعيين الولي ، الذي يتولى أمور الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ..
2 . تشير الآية الى تهديد شديد .. حول إن عدم تبليَغ هذا الامر : يعني عدم تبليغ الرسالة باكملها .. والتي دامت 23 عاماً .. وصاحبها 80 غزوة ..
3 . تعطي الآية ضمان أمني من الله لنبيه صلى الله عليه وآله من شر الناس نتيجة لعملية تبليغ أمر الولاية .. حيث كان يخشى من ذلك ..
4 . تشير الآية الى ان هناك من يكفر بهذه الولاية .. وان الله سوف لا يهدي هؤلاء الناس إليها .. وهذه سُنة الله لمن يكفر باياته .. والكفر انواع ..
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً
المائدة 2 ما هو الشيء العظيم .. الذي أكمل الدين ، وأتم النعمة وارضى الله ؟ الجواب من النبي صلى الله عليه وآله ، حيث قال لما نزلت هذه الآية : الله أكبر على اكمال الدين .. واتمام النعمة ورضا الرب برسالتي .. وولاية علي بن أبي طالب من بعدي .. نور الثقلين ج1ص598 اخي العزيز لا تعجب ممن نقض بيعة الغدير ، ولا تعجب ممن كتم الشهادة له .. فقد جاء من يُنكر حديث الغدير .. أو يُشكك بحديث الغدير .. وبمأساة البتول عليها السلام .. وغير ذلك كثير ، رغم الآيات والاحاديث والعلماء ..
|
|
|
|
|