اذا كان الرسول اوصى بالخلافة بالنص الصريح لعلي في حادثة الغدير .... فهناك عدة تساؤلات؟؟؟
1- لماذا بايع الناس ابو بكر في ولم يعترض احد ويقول لأبي بكر نحن اخذنا عهدا من النبي في حادثة الغدير بالخلافة لعلي ؟؟؟
2- لماذا قال النبي في رزية الخميس قربو لي كتابا ...الخ .... وهم اصلا عندهم عهد صريح من الرسول بخلافة علي
هذه تساؤلات من حقنا ان نسألها ومن حقكم ان تجيبوا عليها
وارجو ان لا تقولوا .... خارج الموضوع
قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: وإن أبا بكر رضي الله عنه تفقَّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجُنَّ أو لأحرقنَّها على من فيها. فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة! فقال: وإن. فخرجوا فبايعوا إلا عليًّا.
إلى أن قال: ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلما سمعتْ أصواتهم نادتْ بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟ فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين... وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليًّا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايِع.
فقال: إن أنا لم أفعل فَمَهْ؟
قالوا: إذن والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك.
قال: إذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله؟
قال عمر: أما عبد الله فنَعَم، وأما أخو رسوله فلا. وأبو بكر ساكت لا يتكلم،
فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟
فقال: لا أُكْرِهُه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه. فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي، وينادي: يا بن أُمّ إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
الإمامة والسياسة، ص 12، 13.
قال تعالى على لسان هارون ع
إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
فهل هارون ضعيف لدرجة أن قومه يرتدون بمجرد تأخر موسى ع عنهم؟