اللهم صل على محمد وآل محمد
ترجمة للحافظ الذهبي بقلم علي الفاروق
الأول: الذهبي استطال بلسانه على كثير من أئمة الشافعية والحنفية
أربع رسائل في الجرح والتعديل ـ أبو غدّة ـ قاعدة في المؤرخين للسُبكي ـ ص 66 ـ 67
" واستطال بلسانه على كثير من أئمة الشافعية والحنفية ".
الثاني: الذهبي افرط على الأشاعرة:
أربع رسائل في الجرح والتعديل ـ أبو غدّة ـ قاعدة في المؤرخين للسُبكي ـ ص 67
" فأفرط على الأشاعرة ".
الثالث: الذهبي اكثر الوقيعة في أهل الدين
أربع رسائل في الجرح والتعديل ـ أبو غدّة ـ قاعدة في المؤرخين للسُبكي ـ ص 66
" فلقد أكثر الوقيعة في أهل الدين، أعني الفقراء الذين هم صفوة الخلق ".
الرابع: الذهبي سبّاب شتّام
ميزان الاعتدال ـ الذهبي ـ ج 2 ـ ص 684
" لا يدرى من ذا الحيوان الكذاب، فإن هذا الحديث كذاب ".
ميزان الاعتدال ـ الذهبي ـ ج 2 ـ ص 684
" انظر الى هذا الحيوان المتهم كييف يقول في حدود سنة مائتين إنه رأى عائشة ".
سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 20 ـ ص 516
" فاشترط الكلب شروطاً لا تطاق ".
تلخيص المستدرك ـ الذهبي ـ ج 3 ـ ص 129 وهو يتحدث عن الحاكم
" فما أجهلك على سعة معرفتك ".
الخامس: الذهبي لا يعقل ما ينطق
قاعدة في الجرح والتعديل ـ السُبِكي ـ ص 45 ـ 46، طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ج 2 ـ ص 10
" ثم هو مع ذلك غير خبير بمدلولات الألفاظ كما ينبغى فربما ذكر لفظة من الذم لو عقل معناها لما نطق بها ودائما أتعجب من ذكره الإمام فخر الدين الرازى في كتاب الميزان فى الضعفاء وكذلك السيف الآمدى ".
السادس: الذهبي ليس لديه ورع بشهادة نفسه
سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 10 ـ ص 317
" في الاسنادين ضعف من جهة زاهر وعمر لاخلالهما بالصلاة، فلو كان في ورع لما رويت لمن هذا نعته " انتهى كلامه.
يقول المحقق شعيب الارنؤوط في الهامش:
" رحم الله المؤلف، فقد وصف نفسه بعدم الورع لانه روى عمن هذا وصفه، مع أنه
بين حاله، وكشف عن أمره، فكيف يكون حال من يروي عن الكذابين والضعفاء، ويسكت عنهم، ولا يبين حالهم ؟ ! ".
السابع: الذهبي متعصّب
لسان الميزان ـ ابن حجر العسقلاني ـ ج 5 ـ ص 130 في مسألة الحدّ التي انتقدها الذهبي على ابن حبان
" والحق ان الحق مع بن حبان فيها وان أراد الثانية فقد اعتذر هو عنها أولا فكيف يحكم عليه بأنه هفا ماذا الا تعصب زائد على المتأولين ".
قمع المعارض، وهو مطبوع ضمن مقاماته ـ السيوطي ـ ج 2 ـ ص 917 ـ 918
" وإن غرّك دندنة الذهبي فقد دندن على الإمام فخر الدين ابن الخطيب وعلى أكبر من الإمام ... وكتبه مشحونة بذلك كميزان والتاريخ وسير النبلاء، أفقابل أنت كلامه في هؤلاء ؟ كلام والله لا نقبل كلامه فيهم ".
قاعدة في الجرح والتعديل ـ السُبِكي ـ ص 44، طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ج 2 ـ ص 9
" والحال فى حق شيخنا الذهبى أزيد مما وصف وهو شيخنا ومعلمنا غير أن الحق أحق أن يتبع وقد وصل من التعصب المفرط إلى حد يسخر منه وأنا أخشى عليه يوم القيامة من غالب علماء المسلمين وأئمتهم الذين حملوا لنا الشريعة النبوية فإن غالبهم أشاعرة وهو إذا وقع بأشعرى لا يبقى ولا يذر والذى أعتقده أنهم خصماؤه يوم القيامة عند من لعل أدناهم عنده أوجه منه فالله المسئول أن يخفف عنه وأن يلهمهم العفو عنه وأن يشفعهم فيه ".
قاعدة في الجرح والتعديل ـ السُبِكي ـ ص 45، طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ج 2 ـ ص 9
" غير أنى لما أكثرت بعد موته النظر فى كلامه عند الاحتياج إلى النظر فيه توقفت فى تحريه فيما يقوله ولا أزيد على هذا غير الإحالة على كلامه فلينظر كلامه من شاء ثم يبصر هل الرجل متحر عند غضبه أو غير متحر وأعنى بغضبه وقت ترجمته لواحد من علماء المذاهب الثلاثة المشهورين من الحنفية والمالكية والشافعية فإنى أعتقد أن الرجل كان إذا مد القلم لترجمة أحدهم غضب غضبا مفرطا ثم قرطم الكلام ومزقه وفعل من التعصب مالا يخفى على ذى بصيرة
الإعلان بالتوبيخ ـ السخاوي ـ ص 135 وهو في معرض الرد على السُبكي
" مع أنّي لا أُنزه الذهبي عن بعض ما نسب إليه، وقد نسب ـ أي الذهبي ـ ابن الجوزي إلى أنه في كتابه في " الضعفاء " يذكر من طعن في الراوي، ولا يذكر من وثقه ".
أربع رسائل في الجرح والتعديل ـ أبو غدّة ـ قاعدة في المؤرخين للسُبكي ـ ص 66
" وأما تاريخ شيخنا الذهبي غفر الله له، فإنه ـ على حسنه وجمعه ـ مشحون بالتعصب المفرط، لا واخذه الله ".
الثامن: الذهبي مطبوع على قلبه
قاعدة في الجرح والتعديل ـ السُبِكي ـ ص 38ـ 46، طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ج 2 ـ ص 9 ـ 10
" والحال فى حق شيخنا الذهبى أزيد مما وصف وهو شيخنا ومعلمنا غير أن الحق أحق أن يتبع . . . وإما ابن الخطيب وإذا ترجم كان فى المحمدين فجعله فى حرف الفاء وسماه الفخر ثم حلف فى آخر الكتاب أنه لم يتعمد فيه هوى نفسه فأى هوى نفس أعظم من هذا فإما أن يكون ورى فى يمينه أو استثنى غير الرواة فيقال له فلم ذكرت غيرهم وإما أن يكون اعتقد أن هذا ليس هوى نفس وإذا وصل إلى هذا الحد والعياذ بالله فهو مطبوع على قلبه ".
التاسع: الذهبي يتصرّف بالنصوص
سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 21 ـ ص 86 ـ تحقيق بشار عواد معروف، ود. محيي هلال السرحان
قال المحقق في الهامش رقم (1):
" نقل الذهبي كلام ابن الجوزي هذا من حوادث سنة 567 (المنتظم: 10 / 237) وقد تصرف الذهبي بالنص تصرفا كبيرا ".
سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 21 ـ ص 70 ـ تحقيق بشار عواد معروف، ود. محيي هلال السرحان
قال المحقق في الهامش رقم (2):
" تصرف الذهبي تصرفا كبيرا بعبارات ابن الابار - وهذه عادته رحمه الله - وأصل الكلام في التكملة لابن الابار: (وكان من الاكثار في تقييد الآثار، والغاية بتحصيل الرواية بحيث يأخذ عن أصحابه الذين شركهم في السماع من شيوخه.
وعدد من سمع منه أو كتب إليه نيف ومئة رجل قد احتوى على أسمائهم برنامج له ضخم في غاية الاحتفال والافادة لا يعلم لاحد من طبقته مثله) فتأمل ذلك ! ".
سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 21 ـ ص 283 ـ تحقيق بشار عواد معروف، ود. محيي هلال السرحان
قال المحقق في الهامش رقم (3):
" (الوفيات): 7 / 146 فما بعد، وقد تصرف الذهبي بالنص تصرفا كبيرا، فلخص، وغير وقدم وأخر على عادته، لكنه احتفظ بالمعنى، وهذه طريقته، رحمه الله، وهي طريقة مربكة ".
سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 21 ـ ص 70 ـ تحقيق بشار عواد معروف، ود. محيي هلال السرحان
قال المحقق في الهامش رقم (5):
" تصرف الذهبي في النص تصرفا كثيرا من حيث التقديم والتأخير وأخذ المعاني ".
سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 21 ـ ص 70 ـ تحقيق بشار عواد معروف، ود. محيي هلال السرحان
قال المحقق في الهامش رقم (3):
" تصرف الذهبي تصرفا كبيرا في هذا النص، وانظر وفيات الاعيان: 4 / 143 ".
العاشر: الذهبي ينصر عقيدته بالأمور الموضوعة ليُصدّقها القارئ
قاعدة في الجرح والتعديل ـ السُبِكي ـ ص 45، طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ج 2 ـ ص 9
" وأما قول العلائى رحمه الله دينه وورعه وتحريه فيما يقوله فقد كنت أعتقد ذلك وأقول عند هذه الأشياء إنه ربما اعتقدها دينا ومنها أمور أقطع بأنه يعرف بأنها كذب وأقطع بأنه لا يختلقها وأقطع بأنه يحب وضعها في كتبه لتنتشر وأقطع بأنه يحب أن يعتقد سامعها صحتها بغضا للمتحدث فيه وتنفيرا للناس عنه مع قلة معرفته بمدلولات الألفاظ ومع اعتقاده أن هذا مما يوجب نصر العقيدة التى يعتقدها هو حقا ومع عدم ممارسته لعلوم الشريعة ".
تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ