هذه الآيات المباركة لا يوجد فيها دليل على أن الله عز وجل اختارهم لحفظ الدين أبدا
أو أنهم المرجعية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله.
هي آيات مدح للمؤمنين فقط من المسلمين, للمؤمنين الصادقين الذين علم الله عز وجل ما في قلوبهم
يا رجل حتى كلمة "صحابة" لم تذكر في هذه الآيات. كيف تستدل على ما انت عليه من هذه الآيات؟
مالكم ألا تعقلون!
انتم تقولون "نحن أصحاب الدليل" و نحن أصحاب قال الله و قال الرسول
أيعقل لا يوجد عندكم دليل على ما أنتم عليه؟
لمّا نزلت هذه الآيات, كانت قريش لم تزل على الكفر و الشرك, بما فيهم معاوية و ابو سفيان و جميع الطلقاء! كانوا أعداء رسول الله و المؤمنين
و من ثم, اذا قلنا لكم قال تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } المائدة 55
واذا قلنا لكم قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إني تارك فيكم الثقلين, كتاب الله و عترتي أهل بيتي, ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي.
أو قال رسول الله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
و قال رسول الله: يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
و اذا ذكرنا حديث الكساء و حديث الاثنى عشر خليفة و الكثير الكثير من الآيات و الاحاديث
تقولون هذه ليست أدلة.