تقرير عن قطارة الإمام علي (ع) معلَمَا شاخصا يحكي تاريخ العراق
بتاريخ : 10-12-2010 الساعة : 02:37 AM
اشتهرت مدينة كربلاء كونها مثوى الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) إلا ان هذه المدينة المقدسة تضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تحكي قصصها وتروي ملاحمها وتاريخها الذي يمتد الى سالف الأزمان، فتتنوع تلك الآثار، ما بين تلك التي سبقت ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وأخرى تعود للعصور الإسلامية، ومن المواقع الأثرية الموجودة في هذه المدينة مشهد القطارة التي تقع على بعد 15 كم جنوب مدينة كربلاء، باتجاه الطريق المؤدي الى واحة عين التمر، عبر طريق ترابي يؤدي الى هذا الأثر التاريخي المسمى بقطارة الإمام علي بن أبي طالب (سلام الله عليه)
أما قصة هذه القطارة، فكما تذكر الروايات انه بعد عودة الإمام علي (عليه السلام) من معركة صفين التي جرت أحداثها سنة (37) من الهجرة مع جيش معاوية بن أبي سفيان، فأصاب جيش الإمام (عليه السلام) عطش كبير في صحراء تلك المنطقة، وقد التقى أثناء مسير الجيش براهب ودير صغير وسط الصحراء، حيث اخبره بعدم وجود الماء في المنطقة وأن هناك مَن يأتي له بالماء، ولمسافة لا تقل عن فرسخين دعا الإمام علي (عليه السلام) أصحابه للتجمع وحفر الأرض في مكان توجد فيه صخرة فعجزوا عن رفعها فبادر الإمام (سلام الله عليه) برفعها وانبثق الماء من تحتها بغزارة، فشرب منها الجيش واغتسلوا، ثم أظهر ذاك الراهب لوحا يشير الى وجود نبع للماء هنا أشار له الحوارين سيأتي نبي آخر الزمان أو وصيه لإظهاره؛ ثم أسلم ذاك الراهب على يد الإمام (عليه السلام) وبشره الإمام إنه أول شهيد في جيشه..
والمكان عبارة عن حفرة صغيرة، لا تزيد مساحتها على متر مربع، وتقع تحت سن صخري حاد، يقطرُ الماء منه، والغريب انه لا توجد في هذه المنطقة الصحراوية سوى هذه السنون الصخرية، فهي معلم ديني سياحي يستحق الاهتمام به، يجيء لها الناس للتبرك، وهي أثر يبدو اليوم شامخا وصرحا يصدح بذكر الإمام (عليه السلام) ودليل على معجزة ناطقة ضمن جملة المعاجز التي خطها القدر على يد الإمام علي (سلام الله
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 10-12-2010 الساعة 06:14 AM.
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
أحسنتِ أختي الفاضله السيده
جزاك الله خيرا بجدك أمير المؤمنين..
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء ( عليه السلام)
جزاك الله كل الخير اختي الكريمة على طرحك الرائع هذا جعله الله لك في ميزان حسناتك
وفقك الله لكل خير
تقبلي تحياتي
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته