ما أنبتَ الدَّمُ يا أبا مَهدي في كربلاء ..!؟
هل أنبتَ الرياحين أم أنبتَ الشهادة على مر العصور..!؟
أم أنبت كلاهما رياحيناً تضع أرواحها على راحتيها
وتقدمُ الأجساد قرابيناً في عشق الحُسين...؛
وحتى الحرف يا أبا مَهدي أنبتَ القداح الأحمر ..!!
حيثُ توردَ بدماءِ المذبحِ المُقدس ..؛
وها أنتَ نتثرُ من بعضهِ علينا فنلوذُ بالدمعِ المنتصر..؛
إنها كربلاء الإنتصار رُغم الألم ..
وهول المصيبة مازالت تزجينا عطائآتها الغير مجذوذة ..؛
دمتَ سيدي بألفِ ودٍ وولاء..؛
لاعُدمناكَ فاضلاً كريما ..؛
أنحني لحرفكَ الطُهر..
وأتركُ لشعركَ مساحةَ الإنتصار
السلام عليكم
لاختي الاديبه
الرائعه الروح
بوركت ياختاه
لما تفضلت به
وجميل ادبك الجم
وكلماتك الجزله
فاثبك الله بثوابه
ووفقك في خدمة
الحسين عليه السلام
لشخصك الكريم
جزيل شكرنا
اخوك ابو مهدي
اللهم صل ِ على محمد وآل ِ محمد
بارك الله بكم للقصيدة الرائعة واكثر من رائعة
الحزن فيها يرتدي لون الزفاف لكنه زفاف المناحر للسيوف
تقبل الله اعمالكم أخي وزادكم من فضله
تقبل مروري البسيط
واعجابي الكبير