أشهدُ أن الحُسين وحده..
تبعتهُ النوارس في رحلةِ الرفض..’
وتبعتهُ الفراشات في رحلة الذبح ..’
كانتِ الفراشاتُ تلقي بأجنحتها على الجراح
فتستحيلُ الفراشات نورا يعانقُ السماء..
وكانت النوارس تتجمعُ في حنجرةِ الحرية
لتفخم معنى الرفض بلاءٍ لاتعرف المساومة..