السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
يقول تعالى مخاطباً عبده ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم باسم الرسالة, وآمراً له بإبلاغ جميع ما أرسله الله به, وقد امتثل عليه أفضل الصلاة والسلام ذلك, وقام به أتم القيام.
وقوله تعالى: {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} يعني وإن لم تؤد إلى الناس ما أرسلتك به, فما بلغت رسالته, أي وقد علم ما يترتب على ذلك لو وقع وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك من ربك لم تبلغ رسالته
لا تورد الابل هكذا يا رجل ... والايه ناظره الى غير ما تقول فان الامر واضح هناك امر اذ لم يبلغ به الرسول لم يبلغ رساله
فكيف يكون رسول ولم يؤدي للناس ما ارسل به ؟؟ وصل بك الامر الى الطعن في رسول الله ؟؟
ومن ثم لاحظ قول ابن عباس ايه مما نزل والايه العلامه البارزه والواضحه وليست فقط ما يصطلح عليه اليوم من عدد كلمات في القران تسمى ايه
والا اين يذهب الاصطفاء الرباني للرسل اذ كان فيهم تقصير ؟؟؟ عقلك يا رجل
السيوطي - الدر المنثور - سورة المائدة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 298 )
- وأخرج إبن أبي حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك على رسول الله (ص) يوم غدير خم، في علي بن أبي طالب .
- وأخرج إبن مردويه عن إبن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس .
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
- عن عبد الله بن عباس عن النبي (ص) وساق حديث المعراج إلى أن قال : وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا ، وإنك رسول الله وإن عليا وزيرك . قال إبن عباس : فهبط رسول الله فكره أن يحدث الناس بشي منها إذ كانوا حديثي عهد بالجاهلية حتى مضى من ذلك ستة أيام ، فأنزل الله تعالى : فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك فاحتمل رسول الله (ص) حتى كان يوم الثامن عشر ، أنزل الله عليه يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ثم إن رسول الله (ص) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير خم ، فخرج رسول الله (ص) والناس من الغد ، فقال : يا أيها الناس إن الله أرسلني إليكم برسالة وإني ضقت بها ذرعا مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي فيها بوعيد أنزله علي بعد وعيد ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها حتى رأى الناس بياض إبطيهما إبطهما خ ثم قال : أيها الناس الله مولاي وأنا مولاكم فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . وأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم.
فلاحظ ابن طلحه كيف كذب على ابن عباس
وننتظر صاحب الموضوع على دليلة على ان ابليس كان يؤمن برساله النبي