قدري أن أكون أنثى ...!
أعشق ماهو جميل
أحب بشفافية وصدق بقلب مخلص لا يعرف خيانة
.......
أحلم أن أعيش بعالم وردي
الشموع تضيء من حولي
رومنسية مغرمة عاشقة لما هو جميل حولي
....
حتى أن كانت جروحي دامية
أضمدها بالصمت والصبر
قلبي كبير محب لجميع من حولي
......
لن أتنازل يوما عن قيمي ومبادئي التي خطتها لي الحوراء وصاغتها الزهراء في قالب محمدي علوي
.....
سأدافع عن كلمة الله بكل قفة ولسان صدق ، سأنذر النفس لخدمة السبط ....جبيلا بعد جيل
أحسنتم ، نعم لا ريب في أنّ كل ما كان وما يكون إنما هو بقدر الله وقضائه سبحانه ..
لكن الأصحّ أن يقال : بفضل الله أنا أنثى ..
ووجه الفضل عند علماء العقيدة ، أنّ الانثى إذا كنت بنتا ، فهي حسنة لأبويها ، وإذا كانت أمّاً فالجنّة تحت أقدامها ، وإذا كانت زوجة ، فلها أجر الجهاد ما دامت طائعة لزوجها فيما يرضي الله ورسوله ...الخ .