الأمـالي - الشيخ الصدوق - المجلس 45
408/18 ـ حـدثـنـا علي بن احمد بن عبداللّه بن احمد بن ابي عبداللّه البرقي , عن ابيه , عن جده احمد بن ابي عبداللّه , عن ابيه محمد بن خالد, عن غياث بن ابراهيم , عن ثابت بن دينار, عن سعد بن طـريف , عن سعيد بن جبير,عن ابن عباس , قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ) لعلي بن ابي طـالـب (عـليه السلام ): يا علي , انا مدينة الحكمة , وانت بابها, ولن تؤتى المدينة الا من قبل الباب , وكذب من زعم ا نه يحبني ويبغضك , لا نك مني وانا منك , لحمك من لحمي , ودمك من دمي , وروحك مـن روحـي , وسريرتك سريرتي , وعلانيتك علانيتي , وانت امام امتي وخليفتي عليها بعدي , سعد من اطاعك , وشقي من عصاك , وربح من تولا ك , وخسر من عاداك , وفاز من لزمك , وهلك من فارقك , مثلك ومثل الائمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح , من ركبها نجا, ومن تخلف عنها غرق , ومثلكم مثل النجوم , كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة .
طريق الشيخ إلى روايات البرقي صحيح
مائة منقبة لأمير المؤمنين - ابن شاذان - ص 41
المنقبة الثامنة عشر
حدثني محمد بن سعيد أبوالفرج قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني سعد بن طريف الخفاف قال: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى
الله عليه واله لعلي: [يا علي] أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لانك مني وأنا منك، لحمك من لحمي ودمك
من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح من تولاك،
وخسر من عاداك، وفاز من لزمك، وخسر من فارقك. فمثلك ومثل الائمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم مثل النجوم
كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة.
وطريق الشيخ إلى روايات ابن عقدة صحيح
الأمـالي - الشيخ الصدوق - المجلس 70
728/7 ـ حـدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه اللّه ), قال : حدثنا علي بن ابراهيم , عن ابـيـه ابـراهيم بن هاشم , عن عبد السلام بن صالح الهروي , قال : قلت
لعلي ابن موسى الرضا (عليه السلام ): يا بن رسول اللّه , ماتقول في الحديث الذي يرويه اهل الحديث : ان المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة .
فقال (عليه السلام ): يا ابا الصلت , ان اللّه تبارك وتعالى فضل نبيه محمد (صلى اللّه عليه وآله ) على جـمـيـع خـلـقـه من النبيين والملائكة , وجعل طاعته طاعته ,
ومتابعته متابعته , وزيارته في الدنيا والاخـرة زيارته , فقال عز وجل : (من يطع الرسول فقد اطاع اللّه ) , وقال : (ان الذين يبايعونك انما يبايعون اللّه يد اللّه فوق
ايديهم ) , وقال النبي (صلى اللّه عليه وآله ): من زارنـي فـي حـياتي او بعد موتي فقد زار اللّه جل جلاله ودرجة النبي (صلى اللّه عليه وآله ) في الجنة ارفع الدرجات ,
فمن زاره الى درجته في الجنة من منزله , فقد زار اللّه تبارك وتعالى .
قال : فقلت له : يا بن رسول اللّه , فما معنى الخبر الذي رووه : ان ثواب لا اله الا اللّه النظر الى وجه اللّه ؟.
فـقـال (عليه السلام ): يا ابا الصلت , من وصف اللّه بوجه كالوجوه فقد كفر, ولكن وجه اللّه انبياؤه ورسله وحججه (صلوات اللّه عليهم ), هم الذين بهم يتوجه الى اللّه
والى دينه ومعرفته , وقال اللّه عز وجل : (كل من عليها فان # ويبقى وجه ربك ) ,وقال عز وجل : (كل شى هالك الا وجـهـه ) فـالـنظر الى انبيا اللّه ورسله وحججه (
عليهم السلام ) في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة .
وقـد قـال النبي (صلى اللّه عليه وآله ): من ابغض اهل بيتي و عترتي , لم يرني ولم اره يوم القيامة وقال (عليه السلام ): ان فيكم من لا يراني بعد ان يفارقني .
يا ابا الصلت , ان اللّه تبارك وتعالى لا يوصف بمكان , ولا يدرك بالابصاروالاوهام .
قـال : فـقـلت له : يا بن رسول اللّه , فاخبرني عن الجنة والنار, اهما اليوم مخلوقتان ؟ فقال : نعم , وان رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ) قد دخل الجنة وراى النار
لماعرج به الى السما.
قال : فقلت له : فان قوما يقولون انهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين ؟.
فـقـال (عليه السلام ): ما اولئك منا ولا نحن منهم , من انكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي (صلى اللّه عـليه وآله ) وكذبنا, وليس من ولايتنا على شي , وخلد في نار جهنم
,قال اللّه عز وجل : (هذه جـهنم التى يكذب بها المجرمون # يطوفون بينها وبين حميم ان ) , وقال النبي (صلى اللّه عـليه وآله ): لما عرج بي الى السما اخذ بيدي جبرئيل
(عليه السلام ) فادخلني الجنة , فناولني من رطبها فاكلته , فتحول ذلك نطفة في صلبي , فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة , ففاطمة حوراانسية , فكلما
اشتقت الى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - 43\4
باب 1:ولادتها وحليتها وشمائلها صلوات الله عليها وجمل تواريخها
3 - مع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن يزيد ، عن ابن فضال ، عن عبدالرحمان بن الحجاج ، عن سدير الصيرفي ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه واله : خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن يخلق الارض والسماء فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي إنسية ؟ فقال : فاطمة حوراء إنسية
قالوا : يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية ؟ قال : خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الارواح فلما خلق الله عزوجل آدم عرضت على آدم .
قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة ؟ قال : كانت في حقة تحت ساق العرش ، قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟ قال : التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد ، فلما خلق الله
عزوجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عزوجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل عليه السلام فقال لي : السلام عليك ورحمة الله و بركاته
يامحمد ! قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل ، فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام قلت : منه السلام وإليه يعود السلام قال : يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله
عزوجل إليك من الجنة .
فأخذتها وضممتها إلى صدري ، قال : يا محمد يقول الله جل جلاله كلها ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه فقال : يا محمد مالك لا تأكل كلها ولا تخف فان ذلك النور
للمنصورة في السماء وهي في الارض فاطمة قلت : حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة ؟ قال : سميت في الارض فاطمة لانها فطمت شيعتها
من النار وفطم أعداؤها عن حبها وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عزوجل " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء " يعني نصر فاطمة لمحبيها .
قال المجلسي (صحيح)
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج26، ص: 115
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - 22\275
باب 5: أحوال عشائره وأقربائه وخدمه ومواليه ، لا سيما حمزة وجعفر والزبير وعباس وعقيل زائدا على ما مر في باب نسبه صلى الله عليه وآله
24 - ب : محمد بن عيسى ، عن القداح ، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : منا سبعة خلقهم الله عزوجل لم يخلق في الارض مثلهم
الوصيين ، وسبطاه خير الاسباط : حسنا وحسينا ، وسيد الشهداء حمزة عمه ، ومن طار مع الملائكة جعفر ، والقائم عليه السلام .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - 38\110
باب 61 : جوامع الاخبار الدالة على امامته من طرق الخاصة والعامة
41 ب : محمد بن عيسى عن القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهم السلام قال : وقف النبي بمعرج ثم قال : اللهم إن عبدك موسى دعاك فاستجبت له وألقيت عليه محبة
منك ، وطلب منك أن تشرح له صدره وتيسر له أمره وتجعل له وزيرا من أهله وتحل العقدة من لسانه ، وأنا أسألك بما سألك عبدك موسى أن تشرح لي صدري وتيسرلي
أمري وتجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي .