عن أبي بصير قال : قال الصادق عليه السلام : [ من صلى على النبي وآله مئة مرة في كل يوم أسداها سبعون ملكا يبلغها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قبل صاحبه ] .
عن ابن عباس قال : قال لي النبي صلى الله عليه وآله : [ رأيت في ما يرى النائم عمي حمزة بن عبد المطلب ، وأخي جعفر بن أبي طالب ، وبين يديهما طبق من نبق فأكلا ساعة ، فتحول النبق عنبا فأكلا ساعة ، فتحول العنب لهما رطبا فأكلا ساعة ، فدنوت منهما ، وقلت : بأبي أنتما أي الأعمال وجدتما أفضل ؟ قالا : فديناك بالآباء والأمهات وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك ، وسقي الماء ، وحب علي بن أبي طالب ] .
عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال له رجل : [ جعلت فداك أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى وما وصف من الملائكة : ( يسبحون الليل والنهار لا يفترون ) ، ثم قال : ( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) كيف لا يفترون ، وهم يصلون على النبي صلى الله عليه وآله ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى لما خلق محمدا صلى الله عليه وآله أمر الملائكة فقال : انقصوا من ذكري بمقدار الصلاة على محمد ، فقول الرجل صلى الله على محمد في الصلاة ، مثل قوله سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ] .
انتقل العذاب إلى نعيم
في كتاب دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام للمحدث النوري ص210 : [ وفيه عن كتاب رياض الأذهان : أن امرأة رأت بنتها في المنام وهي معذبة بأنواع العذاب ، فانتبهت باكية حزينة عليها ، ثم رأتها بعد يوم وليلة في المنام مسرورة فرحة ، تتنزه في روضة من رياض الجنان ، فسألتها عن ذلك فقالت : كنت معذبة للجرائم والعصيان ، واليوم مرَّ شخص على المقابر وصلى على النبي صلى الله عليه وآله الطاهرين مرات ، قسم ثوابها على أهلها ، فانقلب عذاب أهلها إلى الحور والقصور ] .