حين تغلق الابواب بوجهنا ...ويتخلى عنا من كنا نثق بهم ...حين نمرض او نجوع او نعرى ..فأن الجميع يهرع هربا منا ...الا بابك يارب ..يبقى مشرعا مفتوحا ...مهما اسأنا ومهما اذنبنا ..سيبقى باب التوبة والانابة اليك مفتوح....حين نعطش ونشعر بالظمأ وتعز شربة الماء وتصبح وكانها الحياة ...حينها لا تطلب تلك الشربة من احد لان احدا لن يمنحها لك ..ولن يجود بماءه لك جواد او كريم او اخ او صديق او حبيب...لن تجد غير مراتع ربك مرشوشة بين ضلوعك تبرد عنك حر نارك وتبث فيك لطفها من منبع غزير لا ينضب ابدا ...
هنا احبتي بثو شكواكم اليه سبحانه
اندبوه فلن تخيبو بأذنه وكرمه وواسع رحمته
اطلبوا منه ان يقرب البعيد وان يوسع ما ضاقت به الصدور وان يشرح الفكر لِلذيذ الفهم وان ييسر امركم وان يحلل عقد السنتكم
لكم الصفحات ايها المبدعون ولا تخافوا ولا تجلوا فان ابواب السماء لن تغلقها كثرة احرفكم ..بل قد يكون العكس صحيحا
لكم مني اطيب التحايا واجل التقدير والاحترام ..جميعها مقرونة بالدعاء اليه سبحانه ان يتقبل صيامكم وقيامكم
اللهي هناك في حضرة قبولك وتبريكاتك لاقيتها ...اي رب ملاكٌ هبط من سماوات رضوانك ...وحورية ابدعت فيها من كل شئ ... اي رب ... كدت اموت يوم ان رزقتني سماع كلماتها ...وكدت اموت يوم غضبتَ مني فرفعتها اليك ... اما آن ربي ان تكرمني بقبول عذري ..وان ترحم عبدا طالما اعترف بوحدانيتك وقدرتك ورحمتك ورأفتك
اي رب هذا العيد قد اقبل ...فماذا اُلبس روحي من لباسٍ غير السود ... وقد مللته ومالي طاقة به
اي رب اعد النور لمكان نفسي كي تشرق من جديد روحي الثكلى
أخي الفاضل عبد الجبار
ابدعتَ في سكبِ أوجاعِ التوبة
هنا وما مسنا من الضر
في عين الله
امتناني
الراقية في كل شئ ...صاحبة الروح الطهر ...يانور المنتدى والحرف والشعر والتوبة والانابة
لا استغناء لصفحاتي عن نور تواجدك وحرفك البهي
لك بكل حرف دعوات ان يكلل الله روحك وانفاسك الطهر بعنايته وكرمه ورضاه
دمت
الهي قلبي موجوع ...وروحي تتيه في صحراء هذا العالم القاحلة لولا نداك ... وغمام تظلل به روحي وفئ تشتاقه نفسي...فأسألك يارب ان لا تكلني الى غيرك فيمن علي ...ولا تطفي انوارك عني فأضل واشقى...يانور ...ياقدوس
ني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
العرض العادي
