ألا يا صاح إن جزت الغريا .... وشاهدت المقام الحيدريا
فقبل أرضه وألزم ثراه .... وحي الطهر مولا نا عليا
وقف مستعبراً بخشوع قلب .... وفي ذاك المقام فقم شجيا
مقام الطهر من زكى ركوعا .... بخاتمه فصار لنا وليا
مقام أخي النبي دون البرايا .... فسلهم أيهم آخا النبيا
...هو النبأ العظيم وفلك نوح .... به لم نخشى في الإسلام غيا
هو البكاء في المحراب ليلاً .... إذا ما قام للباري نجيا
هو الضحاك إن أتت حروبٌ .... يخوض معارك الهيجاء كميا
مشكور لهذه القصيدة الرائعة
جعلها الله في ميزان حسناتك